شخصيات إيزيدية تستنكر استغلال PKK لأطفال ونساء الإيزيديين لمنع الحملات الانتخابية في شنگال
انتقدت شخصيات كوردية إيزيدية، اليوم الأحد، استغلال حزب العمال الكوردستاني PKK نساء وأطفال الإيزيديين لمنع الحملات الانتخابية في شنگال (سنجار).
جهور علي بك، وكيل أمير الإيزيديين لشؤون العلاقات قال لـ (باسنيوز): «يجب أن يتمكن الجميع من ممارسة الدعاية الانتخابية بحرية، ومنع هذه الحملات في شنگال ليس بادرة جيدة».
وأضاف «حالياً تجري كافة الأطراف والأحزاب في إقليم كوردستان حملاتها الانتخابية بأريحية، لذا يجب نقل تجربة الديمقراطية في الإقليم إلى جميع محافظات العراق».
وشدد علي بك، أن «من يمنع الحملات الانتخابية هم أعداء الديمقراطية، ولا يجوز منع أحد من النشاط الانتخابي في شنگال».
من جانبه قال الياس ناسو، الشخصية الكوردية الإيزيدية من شنگال، لـ (باسنيوز): «أهالي شنگال مستاؤون جداً من ممارسات PKK، والتي تهدف إلى إشعال الفتنة والأزمات، فالعمال الكوردستاني يفتعل المشاكل كل مرة يأتي فيها كوادر الديمقراطي الكوردستاني إلى شنگال، لذا يجب إخراج PKK من شنگال، لأن هذا الحزب يريد إشعال القتال وخلق أزمة في شنگال، ولقد سئمنا من ممارسات هذا الحزب».
وكان قائد قوات البيشمركة في منطقة شنگال قاسم ششو، قد قال لـ (باسنيوز)، إنهم يدينون بشدة ماقام به مسلحو PKK الذين يريدون خلق الفوضى وزيادة التوتر في شنگال، مشدداً بالقول، إن هذا الأمر غير مقبول، وعلى مسلحي هذا الحزب الذي لايمثل بأي شكل من الأشكال مواطني شنگال، ترك المنطقة والخروج منها.
مضيفاً «نطالب بتطبيق اتفاق شنگال بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية وإخراج المجاميع المسلحة ومن بينهم PKK وعدم السماح لهم بالبقاء في المنطقة».
قائد قوات البيشمركة في منطقة شنگال قاسم ششو، أوضح بالقول: «إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مسلحو PKK القادمين من خارج الحدود بقطع الطريق على عودة الإدارة الشرعية إلى شنگال ويفرضون نفسهم بالقوة على الإيزيديين وسكان المنطقة، الذين يطالبون بخروجهم وعدم خلق المشاكل لهم، لكن مع الأسف فهذا الحزب لايستمع لاحد ويخلقون عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة وهذا هو هدفهم».
ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
