وزير الداخلية التركي: سنذهب إلى العراق وسوريا قريباً سيراً على الأقدام
أفاد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بأنهم سيذهبون الى العراق وسوريا، سيراً على الاقدام قريباً.
جاء ذلك في كلمة لصويلو في مهرجان حضره في مدينة شرناخ، حيث قال إن “الأيام التي نذهب فيها إلى العراق وسوريا سيراً على الأقدام من هنا ليست بعيدة، فهي قريبة بإذن الله”.
وأضاف: “سنكون جميعاً أبناء أقوى وأغنى بلد”، مردفاً أن “السلام في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والجغرافية الإسلامية والإنسانية والشرق الأوسط هو أيضا مسؤوليتنا”.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أوضح أن “الأيام التي نسير فيها من هنا إلى العراق، نذهب إلى سوريا، ونلقي التحية على إخواننا في ليبيا معاً، وعندما تكون الجغرافية بأكملها من فلسطين إلى أفغانستان، يمكن أن تخبر العالم كله عن حضارتهم الإنسانية، وهي ليست بعيدة”.
وأطلقت تركيا، في 23 نيسان الماضي، عملية عسكرية جويّة وبريّة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في منطقة ميتا في إقليم كوردستان سمّتها (مخلب البرق – الصاعقة)، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق.
وتسبّبت عملية (مخلب البرق – الصاعقة) العسكرية بنزوح سكان ست قرى، وتركت نحو 100 عائلة منازلها، إلى جانب أضرار ماديّة طالت تلك القرى، وإصابة ثلاث مدنيين بقضاء العمادية في محافظة دهوك بجروح.
وأكد مدير ناحية كاني ماسي التابعة لمحافظة دهوك، سربست صبري، على ضرورة الغاء الاتفاقية الأمنية المعقودة بين النظام العراقي السابق وتركيا، والتي تسمح للطرفين بدخول كل دولة إلى أراضي الدولة الأخرى حتى عمق 20 كيلومتراً.
وقال صبري لشبكة رووداو الإعلامية إنه “يتم العمل بالاتفاقية التي عقدها نظام البعث مع تركيا حتى الآن، وهي تسمح لكلا الطرفين بالدخول إلى عمق 25 كيلومتراً داخل أراضيهما”، مضيفاً أنه “كان يتوجب على زملائنا في مجلس النواب العراقي أن يعملوا لإلغاء الاتفاقية بعد سقوط النظام البعثي عام 2003”.
وقام الجيش التركي، يوم الجمعة (16 تموز 2021)، بقصف مراكز مقاتلي حزب العمال الكوردستاني قرب ناحية كاني ماسي في دهوك.
وبهذا الخصوص، أوضح مدير الناحية أن “القصف طال نواحي قرية هروور، استغرق مدّة قصية واستمر حتى ساعات الصباح الأولى”، مبيّناً أن هناك أراض زراعية احترقت جراء القصف.
صبري أوضح أنه “منذ تاريخ 23 نيسان 2021، انتهكت حدود إقليم كوردستان ووقعت أراضيه تحت الحملة العسكرية التي يشنها الجيش التركي، ويستمر القصف التركي يوماً بعد يوم، وتسبّب بإخلاء قرى عديدة واحتراق مساحة 11 دونماً من الأراضي الزراعية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
