حملت امرأة في روما بتوأم بعد خضوعها لعلاج الخصوبة، إلا أنّ الأجنّة التي تم زرعها في رحمها، لم تكن لها ولشريكها، بل لثنائيّ آخر كان يخضع أيضاً للعلاج. ولم يتمّ تنبيه المرأة إلى الحادثة إلا بعد مرور 3 أشهر على الحمل، بحسب تقارير لوكالة “فرانس برس”.
ومن المفترض أن يكون هذا التّبديل قد تم بطريقة أو بأخرى يوم 4 كانون الأوّل، في مستشفى ساندرو برتيني في روما. ورغم أنّ السّلطات الصحيّة في روما، قالت إنها علمت أنّ هناك “عدم توافق جيني” بين الآباء والأمّهات والأجنّة في 27 آذار، فإنه حتى الآن، ما من شيء يؤكّد كيف حصل هذا الأمر، وكيف تمّ الحمل أصلاً.
وتقوم وزارة الصحّة في البلاد الآن بالتّحقيق لمعرفة ما حصل فعلاً في العيادة. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث خلالها أمر مشابه، ففي العام 2009، حملت امرأة من أوهايو بجنين عن طريق الخطأ، وأنجبت طفلاً، إلا أنها سلّمته إلى آبائه البيولوجيّين. وشهد العام 2000 حالة شبيهة أيضاً، حيث تم خلط أجنّة امرأة من مدينة سان فرانسيسكو، وزرع الأجنَّة عند امرأة أخرى.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية