يونيو 27, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

داعشي يكشف عن عمليات القتل التي نفذوها في مخيم الهول.

داعشي يكشف عن عمليات القتل التي نفذوها في مخيم الهول.

​​​​​​​كشف ارهابي من داعش النقاب عن عمليات القتل التي نفذوها داخل مخيم الهول، من ضمنها عملية قتل النازحة السورية آلاء أحمد، وذلك بعدما اعتُقل في حملة “الإنسانية والأمن” داخل المخيم.

واعتقلت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا خلال حملة “الإنسانية والأمن” أكثر من 70 مرتزقًا من داعش ممن أعادوا تنظيم صفوفهم وعملوا كخلايا في المخيم، من بينهم مرتزقة خلية ما تسمى “أبو أكرم” في قاطع العراقيين.

وبحسب بيان للقوى، تم نشر اعترافات ارهابي اعتُقل في اليوم الثاني للحملة التي شهدها مخيم الهول، ويكنّى بـ “أبو إبراهيم”، وهو أحد مرتزقة خلية ما تسمى “أبو الوليد”.

والمرتزق أبو إبراهيم هو حسام طالب فياض، عراقي الجنسية، ينحدر من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية، كان قد انضم إلى صفوف مرتزقة داعش عام 2014، وعمل على حواجزه في محافظة الأنبار ومدينة القائم.

وكان الارهابي حسام فياض قد وصل إلى الأراضي السورية عام 2017 في بلدة السوسة التابعة لريف دير الزور الشرقي، وانفصل عن داعش من هناك -حسب اعترافاته-، ليدخل مخيم الهول لاجئًا بعد فراره، وذلك بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية عام 2019 باتجاه البلدة التي كانت تحت سيطرة داعش.

وعاد حسام فياض إلى صفوف داعش عام 2019، ليعمل ضمن خلية لداعش داخل المخيم، وذلك بعد تعرّفه إلى المرتزق مروان حميد المكنّى بـ “أبو جنيد”، الذي عمل بدوره مرتزقًا في خلايا لداعش داخل المخيم.

وكُلِفَ المرتزق حسام فياض بتنفيذ عمليات القتل في خلية “أبو الوليد” داخل مخيم الهول، ومصدر لجمع لمعلومات في خليتي ما تسمى “أبو الوليد” و “أبو أكرم”، ليكون مرتزقًا ضمن خليتين في آن واحد.

وتتألف خلية أبو الوليد من 4 ارهابيين، يرأسها المدعو “مرسوم محمد” المكنّى بـ “أبو الوليد”، وباقي العناصر هم كل من: (عبد السلام قادر المكنّى بـ “أبو حسن”، مروان حميد شويحي المكنّى بـ “أبو جنيد”، والمرتزق حسام فياض).

واعترف الارهابي حسام فياض بأن خلية ما تسمى “أبو الوليد” قامت بقتل النازحة السورية آلاء أحمد في شباط / فبراير الماضي.

واعترف أيضًا برفعهم أكثر من 107 تقريرًا استخباراتيًّا عن الموظفين في إدارة المخيم والقوى الأمنية التي تحرسه، بالإضافة إلى شخصيات في المجالس المشكلة في المخيم والتي تشرف على عملية الخدمة وتوزيع المساعدات.

وعن الجهة التي يتلقون منها التعليمات بتنفيذ عمليات القتل، قال: “المعلومات تصل إلى أبو الوليد وهو من يوصلها لنا، وحسب معرفتي، فإن التعليمات كانت تصدر من الجرّاح، وهو أحد كبار المسؤولين عن خلايا الدولة في الجزيرة”.

وبحسب ما أفاد به، فإن الخليتين التي عمل فيهما، وهما خليتا “أبو أكرم” و “أبو الوليد”، إحداهما عسكرية تنفذ عمليات القتل وضرب الأهداف، والأخرى أمنية لجمع المعلومات والرصد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi