خلية الإعلام الأمني تصدر بياناً بشأن القصف الأخير الذي استهدف عدة مناطق في بغداد
أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة للعمليات المشتركة العراقية، اليوم السبت، ان العاصمة العراقية بغداد عاشت رعباً نفسياً وامنياً مساء الثلاثاء، فيما دعت وسائل الإعلام والمدونين الى توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة.
وقالت الخلية في بيان: “تستمر بعض الوكالات المشبوهة بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام باكاذيبهم”.
واضافت ان “بغداد عاشت رعباً نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في (( ساحة الإحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون / الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور )) وأدى سقوط هذه المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والإستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والإلتزامات الوطنية والأخلاقية، لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء”.
واستغربت الخلية “مِن هذا الإصرار على الإستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والإستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب”، لافتة الى ان “استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، ونرفق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الإستشهاد”.
ودعت الخلية “كل وسائل الإعلام والمدونين الى توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية”.
وكانت خلية الاعلام الامني، قد اعلنت الثلاثاء الماضي، ان سبعة صواريخ سقطت بالمنطقة الخضراء وخارجها، مشيرا الى انها اسفرت عن استشهاد طفلة واصابة 5 اخرين.
وجاء القصف الصاروخي على الخضراء، بعد إعلان البنتاغون عزم واشنطن سحب المزيد من قواتها من العراق وأفغانستان.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية القصف، لكن أصابع الاتهام وجهت – كما كل مرة – لميليشيات موالية لإيران.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية