ديسمبر 05, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قيادي سابق في حركة “التغيير” : مواقف النائب هوشيار عبدالله تدخل في خانة “الخيانة”

قيادي سابق في حركة “التغيير” : مواقف النائب هوشيار عبدالله تدخل في خانة “الخيانة”

قال قيادي سابق في حركة التغيير الكوردية (گوران) ان النائب عن الحركة في البرلمان العراقي هوشيار عبدالله يتحدث وفق اهواء خصوم واعداء الكورد ورغباتهم ، لافتاً الى ان مواقفه تدخل في خانة “الخيانة” .

العضو السابق في المجلس العام للحركة د. صابر اسماعيل ، قال لـ(باسنيوز) مايؤسف له ان “عدداً من النواب الكورد في البرلمان العراقي لايشعرون باي مسؤولية ويتحدثون وفق اهواء ورغبات خصوم واعداء الكورد ، وباتو جزءاً من اجيندا هؤلاء ” ، مشدداً بالقول ان ” هذا الفعل خطيئة كبيرة .. هؤلاء يخدمون اهداف واجيندا اعداء الكورد وخصومهم”.

د. صابر اسماعيل ، أضاف انه ليس من حق النائب هوشيار عبدالله الحديث بسوء عن اقليم كوردستان في بغداد ” اذا كان لديه اي انتقادات فعليه توجيهها وطرحها هنا في اقليم كوردستان وليس في بغداد ” ، موضحاً ان ” تصريحات النواب هوشيار عبدالله وكاوة محمد عن حركة التغيير وسركوت شمس الدين عن كتلة المستقبل (الجيل الجديد) هي نفس تصريحات خصوم الكورد واعدائهم ” ، مشدداً بالقول ” تصريحات هوشيار عبدالله تدخل خانة الخيانة”.

القيادي السابق في حركة التغيير ، فسّر مواقف النائب هوشيار عبدالله وتصريحاته ، بان له هدفين ، الاول استعراضي ، والثاني ضمان فرصة لترشيحه من جديد في بغداد ، مردفاً بالقول ” بتصريحاته ومواقفه يخدم اجيندا اعداء الكورد .. مواقفه خيانة لشعبه ولناخبيه الذين من المفترض انه يمثلهم”.

هذا وقبل هوشيار عبدالله كانت النائبة عن الوطني الكوردستاني آلا طالباني لديها مواقف مشابهة في بغداد في معاداة اقليم كوردستان ، وقد ترشحت في الانتخابات التشريعية الاخيرة على لائحة عراقية عربية بعد استبعادها من قائمة حزبها الانتخابية .

هذا ويجمع المراقبون ، على أن النائب عن الحركة هوشيار عبد الله، المتنقل بين الأحزاب والتيارات السياسية، تماماً كوثباته من كبوة فساد وفضيحة أخلاقية إلى أخرى ، مراهق سياسي ، إنما يبالغ في التنكر لأصله والتهجم على كل ما يخص تجربة إقليم كوردستان، بهدف التغطية على «ملفاته السوداء»، والتي، لربما، تدينه في بغداد قبل الإقليم.

وتؤكد مصادر سياسية عراقية ، أن العداء المبالغ فيه للكورد واقليم كوردستان وقادته ، والذي يجاهر به النائب هوشيار عبد الله وعدد من امثاله من النواب الكورد في بغداد ، بات محل اشمئزاز واحتقار حتى من قبل الساسة العراقيين أنفسهم ممن يداهنهم عبدالله ، وأن الأطراف التي يحاول التقرب إليها تدرك جيداً أنه «من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi