كشف المشاعر عبر “فايسبوك”… عدوى!
واشنطن – “الحياة”: أشارت دراسة أميركية إلى أن إظهار المشاعر عبر “فايسبوك”، إيجابية كانت أم سلبية، هو أمر معدٍ، كما ذكر موقع “هافيغتون بوست” الأميركي. وتستخلص الدراسة التي نُفذت في طريقة إحصائية علمية، ونشرتها صحيفة “بلوس وان” العلمية، أن التعبير عن مشاعر إيجابية على مواقع التواصل الإجتماعي أمر معدٍ في درجة أعلى مما تثيره المشاعر السلبية.
وتوصل باحثون من جامعة كاليفورنيا – سان دييغو إلى هذه النتائج بعدما حللوا النصوص المحدثة، بين كانون الثاني (يناير) 2009 وشباط (فبراير) 2012، على “جدران” (وول) بعض الأشخاص على “فايسبوك”، ممن يقطنون مدناً أميركية كبرى ومكتظة.
وركز الباحثون في شكل خاص على تأثير الطقس الممطر في ما ينشره مستخدمو “فايسبوك”. فتين أن نسبة نشر المشاعر السلبية تزيد بنحو 1.16 في المئة، بينما تنخفض نسبة نشر المشاعر الإيجابية بنحو 1.19 في المئة. وهو الأمر الذي يؤثر في مضمون ما ينشره أصدقاء هؤلاء المستخدمين، خصوصاً الذين يعيشون بعيداً عن المدن ذات الطقس الممطر.
وقال الباحث جايمس فولر، في حديث إلى صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية، “إذا أمطرت عند صديقك في نيويورك، فهل تصبح أقل سعادة في سان دييغو؟. الجواب هو نعم
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية