يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

(بالفيديو) صحافي أمريكي يحرج أردوغان ويسأله عن رسالة: لا تكن أحمق

(بالفيديو) شاهد صحافي أمريكي يحرج أردوغان ويسأله عن رسالة: لا تكن أحمق

تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إحراج شديد ، بطعم المهانة ، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واستمر نصف ساعة بعد ظهر أمس الأربعاء في البيت الأبيض بواشنطن، حين سأله إعلامي من شبكة FoxNews التلفزيونية، عن الرسالة التي وجهها إليه ترمب في 11 أكتوبر/تشرين الاول الماضي ونشر البيت الأبيض صورة عنها بعد 3 أيام في موقعه الإلكتروني.

على تلك الرسالة – التي أنهاها الرئيس الأميركي بعبارة “لا تكن متعنتا، لا تكن أحمق” كتحذير لأردوغان بأن لا تتوغل قوات تركية في الشمال السوري – علّق مصدر دبلوماسي تركي عليها بعد يومين من نشرها، وقال إن أردوغان “ألقى برسالة نظيره الأميركي حول عملية “نبع السلام” في سوريا بسلة القمامة” ، فيما نقل الكاتب والصحافي التركي بصحيفة “حرييت” المعارضة، أحمد هاكان، عن مسؤول آخر، الشيء نفسه، من أن أردوغان “ألقى رسالة ترمب بالقمامة” كما قال.

أما في المؤتمر الصحافي، فاتضح على لسان الرئيس التركي نفسه، أنه لم يلق تلك الرسالة في القمامة ، حيث نسمع الإعلامي الأميركي Roberts John الممثل لشبكة “فوكس نيوز” في المؤتمر ، يسأله بحسب الفيديو المعروض: “الرئيس ترمب بعث إليك رسالة في 11 أكتوبر الماضي، يحثك على عدم شن عمل عسكري في الشمال السوري، وقال لك لا تكن متعنتا لا تكن أحمق، لكنك بدأت عملا عسكريا هناك، فهل لك أن تشرح لماذا تجاهلت صوته”؟ وهو سؤال لم يكن يتوقع أردوغان أن يطرحه عليه أي كان على شاشة تلفزيونية، لما فيه من تذكير بما سببته عبارة “لا تكن متعنتا لا تكن أحمق” من مهانة أتت على خبرها معظم وسائل الإعلام بمعظم اللغات.

في الفيديو نجد أن أردوغان لاذ بصمت زادت مدته عن ترجمة السؤال إليه من الإنكليزية إلى التركية ، وكان السؤال قبل الأخير في المؤتمر، فمرر جوابه بشأن الرسالة سريعا، وقال “أعدتها بعد ظهر هذا اليوم إلى الرئيس”، ثم أجاب على السؤال الذي كان قبل الأخير في المؤتمر، بدءا من أنه يشعر بالحزن “من دعوة (واشنطن) الإرهابي فرهاد عبدي لزيارة الولايات المتحدة” في إشارة منه إلى قائد “قسد” أو قوات سوريا الديمقراطية، المدرج منذ 2015 على لائحة المطلوبين للاعتقال بتركيا.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi