مصادر سياسية: مبعوث الأمم المتحدة في العراق يساند (داعش)!
بغداد/اور نيوز: أبدت الأوساط السياسية مؤخراً قلقها البالغ من تحركات المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف بشان قضية الانبار, وفيما كشفت عن ضغوطات يمارسها على الحكومة في حربها ضد الإرهاب, حذرت من نواياه السيئة ومخططاته المشبوهة.
وقالت مصادر سياسية بارزة ان “ميلادينوف بدأ يتحرك مؤخرا باتجاه الضغط على الحكومة لإيقاف الحرب على الإرهاب، لاسيما العملية الأمنية القائمة حاليا في الانبار لملاحقة (داعش) من خلال دعواته لإيقاف قتل الأبرياء والمدنيين”.
وأبدت المصادر السياسية تذمرها من تحركات ميلادينوف بهذا الشأن, واعتبرتها محاولة لتخفيف الضغط عن تنظيم (داعش) الإرهابي.
واستدركت المصادر بالقول أن “المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق يحاول أن يكسب ود دول الخليج بالضد من إيران، وهي سياسة أكدها تقرير وزارة الخارجية الاميركي الذي اعتمد في اغلب فقراته على تقرير “يونامي” الذي يصدر بموافقة “ميلادينوف”.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية