اتفاق أربيل وبغداد على تطبيع الأوضاع في كركوك .. الديمقراطي الكوردستاني سيتسلم مقراته في المدينة
كشف نائب سابق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك ، وعضو لجنة تطبيع الاوضاع في المحافظة، اليوم السبت ، عن اتفاق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية على تطبيع الأوضاع في كركوك ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) .
شاخوان عبدالله، أكد في تصريحات للموقع الالكتروني للديمقراطي الكوردستاني ، بأن الخطوة الأولى لتنفيذ هذه الاتفاقية تتمثل بإعادة تسليم مقرات الديمقراطي الكوردستاني في كركوك.
مضيفاً ، أن أربيل وبغداد اتفقتا على عدد من النقاط لتطبيع الاوضاع في المدينة، وكان شرط الديمقراطي الكوردستاني للعودة إلى كركوك ، يتمثل بتطبيع الاوضاع فيها ، وقد قبلت الحكومة العراقية بذلك.
مبيناً، بأنه “سيعود للكورد كامل ثقلهم في كركوك بعد أن يعود إليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وكانت تنظيمات الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الرئيس مسعود بارزاني قد انسحبت من كركوك عقب احداث 16 اكتوبر / تشرين الاول 2017 .
وقال النائب السابق في البرلمان العراقي، عن الاحتجاجات التي خرجت مؤخراً في كركوك ضد عودة الديمقراطي الكوردستاني إليها: “يتم تنظيم مثل هذه الاحتجاجات من قبل البعثيين السابقين أو الدواعش، فهم متخوفون من عودة الحزب وفتحه لملفات الفساد الخاصة بهم والتهم الموجهة إليهم”، مشيراً بأنها “لن تؤثر على عودة تنظيمات الحزب الى مدينة كركوك”.
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى قد سيطرت على كركوك ومعظم ‹المتنازع عليها› في أعقاب خيانة 16 أكتوبر وهجوم غير مبرر بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم وحظي بتأييد منقطع النظير.
وتدهورت الأوضاع الأمنية في هذه المناطق بشكل كبير بعد انسحاب البيشمركة والقوات الأمنية الكوردية منها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية