إيران تعرض الوساطة بين PYD والنظام وتركيا
عرضت إيران، اليوم السبت، إدخال إدارة PYD والنظام السوري وتركيا في محادثات لفرض الأمن على الحدود التركية السورية، بعد توغل عسكري تركي في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر، إلى اتفاق أمني جرى التوقيع عليه قبل 21 عاماً ويلزم دمشق بعدم إيواء مسلحي حزب العمال الكوردستاني الذي يشن تمردا مسلحاً ضد الدولة التركية منذ عقود. وتقول تركيا إن ذلك الاتفاق لم ينفذ أبداً.
وقال: «اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا، الذي لا يزال سارياً، يمكن أن يشكل سبيلاً أفضل لتحقيق الأمن… يمكن لإيران المساعدة في جمع الكورد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش السوري حراسة الحدود مع تركيا».
واتهم النظام السوري، قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها) بـ «الخيانة»، حيث قال نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، الخميس، إن «سوريا الديمقراطية خانت بلادها وتبنت أجندة انفصالية»، معتبراً أنها «منحت تركيا ذريعة لانتهاك سيادة البلاد».
وكانت (باسنيوز) قد كشفت عن زيارة وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى دمشق الاربعاء الماضي، وفشل محادثاته مع مسؤولي النظام.
وعبّر المقداد في تصريحات صحفية، عن رفض وعدم قبول حكومة الأسد لأي حوار بينها وبين الجماعات التي يقودها الكورد، قائلاً، إنه «لن يكون لعملاء الولايات المتحدة أي موطئ قدم على الأرض السورية» وفق تعبيره، وذلك بعد إعلان مسؤول كوردي منتصف الأسبوع الجاري عن «محادثاتٍ بين دمشق وموسكو لملء أي فراغ» قد تتركه واشنطن بعد سحب جنودها من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية