يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

نينوى تستعد لاستقبال النازحين السوريين جراء الهجوم التركي

نينوى تستعد لاستقبال النازحين السوريين جراء الهجوم التركي
وضع خطط لاحتوائهم

وضعت محافظة نينوى، السبت، خططا لاستقبال النازحين من الاراضي السورية وتوفير المستلزمات اللازمة لهم، جراء العمليات العسكرية الجارية هناك.

وذكر المكتب الاعلامي لمحافظ نينوى منصور المرعيد، في بيان اليوم، (12 تشرين الأول 2019)، انه “مع ظهور مؤشرات نزوح للاراضي العراقي من الحدود السورية، اجرى محافظ نينوى منصور المرعيد، زيارة ميدانية الى منفذ ربيعة الحدودي الواقع غربي المحافظة”.

وأضاف البيان، ان “المرعيد بحث بحضور اعضاء من مجلس المحافظة ومدير ناحية ربيعة جاسم محمد، مع مدير المنفذ العميد الحقوقي صادق الربيعي، الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستقبال النازحين من الاراضي السورية، جراء العمليات العسكرية الجارية هناك لغرض توفير المستلزمات اللازمة في حالة حصول النزوح من الاراضي السورية وتوجيه النازحين الى المخيمات وتوفير الاحتياجات لهم عبر التواصل مع المنظمات الاغاثية”.

وتابع، ان “المرعيد اشار الى وضع خطط كفيلة لاحتواء النازحين ومنع وصولهم الى الاماكن السكنية عبر ايوائهم في مخيمات وتقديم الاغاثة اللازمة لهم بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بهذا الشان اضافة الى الدعم الذي ستقدمه الحكومة الاتحادية في حالة حصول عمليات نزوح الى اراضي المحافظة من الجانب السوري”.

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت اليوم السبت، أن عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في المنطقة تسببت في نزوح أكثر من 191 ألف شخصا حتى الآن.

وذكرت الإدارة في بيان لها، أنه “بسبب الاستهداف العشوائي من قبل الجيش التركي لمدن وبلدات شمال وشرق سوريا والاستهتار بحياة المدنيين، حدثت موجات نزوح كبيرة جدا تسببت في إفراغ مدن بكاملها من سكانها، حيث بلغ مجمل عدد النازحين 191069 نازحا حتى منتصف ليل أمس الجمعة”.

وأضافت أن “نزوح السكان في موجات متتالية امتد من منطقة ديريك في أقصى الشرق وحتى كوباني في الغرب، مع غياب شبه تام للاستجابة الإنسانية بعدما أوقفت المنظمات الدولية أنشطتها وسحبت موظفيها الأساسيين”.

وأشارت إلى أن “أهالي منطقة ديريك والقامشلي ينزحون إلى الريف الجنوبي بعيدا عن القصف بحثا عن الأمن والأمان، أما سكان الدرباسية ورأس العين فقد نزحوا إلى مدينة الحسكة وريفها وأهالي منطقة تل أبيض إلى الرقة والطبقة”.

واوضحت ان مناطق شمال وشرق سوريا تضم ما يقارب مليون نازح من مختلف مناطق سوريا قبل العدوان التركي، ما يشكل ضغطا سكانيا هائلا على هذه المنطقة التي تعاني مسبقا من التهميش وضعف الخدمات.

ودعت الإدارة الكردية إلى ضرورة وقف “العدوان التركي”، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بواجبهم لإيقاف هذا العدوان دونما تأخير، لأن الأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا مع كل لحظة تمر.

وكانت الدفاع التركية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن بدء عملية برية في الشمال السوري “شرق الفرات”.

وبدأت القوات التركية بقصف واجتياح المناطق المتاخمة للحدود التي تقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية بأسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة داعش.

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة “منطقة آمنة” شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والكرد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi