إغلاق مخيمين للنازحين في السليمانية
رووداو – السليمانية/ أغلق مخيمان للنازحين أبوابهما بعد أن كانا في يوم من الأيام يعجان بالنازحين العرب وأهالي كركوك وطوزخورماتو، بعد أن عاد القسم الأكبر من هؤلاء النازحين إلى ديارهم.
جرى مؤخراً إغلاق مخيم (برزنجة) الذي كان يضم 152 كابينة، ومخيم (سورداش) الذي كان يضم 400 كابينة، وقد وضعت أقفال على باب مخيم برزنجة، لكن هناك عدداً قليلاً من العوائل في مخيم سورداش، مازالت تقيم داخل المخيم وقالت إنها لا تريد أي خدمات، لهذا يعد هذا المخيم مغلقاً أيضاً.
وصرح مدير ناحية سورداش، ريبين محمود، لشبكة رووداو الإعلامية أنه “سكنت 146 عائلة عربية في مخيم برزنجة أول الأمر، ثم عاد قسم منهم إلى ديارهم بينما انتقل قسم آخر إلى المدن للعمل، وخلال أحداث 16 أكتوبر، سكنت المخيم عوائل من كركوك وطوزخورماتو، وقد عاد أغلب هؤلاء أيضاً إلى ديارهم”.
ويقول محمود إن العوائل التي كانت تسكن المخيم ولم تعد إلى ديارها “انتقلت إلى أقضية ونواحي المنطقة، بحيث بات مجموع العائلات العربية في المخيم 14 عائلة فقط، قمنا بنقلهم إلى مخيم آشتي في عَربَت، وأغلقنا باب المخيم”.
أما فيما يخص مخيم سورداش، الذي كان جميع من يسكنه نازحين من كركوك وطزخورماتو، قال مدير ناحية سورداش: “كان هناك نحو 40 عائلة في مخيم سورداش، أبلغتهم منظمة يونيسيف والأمم المتحدة بأن المخيم فقد الشروط التي تعد بموجبها مخيماً، وإن كان القاطنون يريدون الحصول على مساعدات المنظمتين فعليهم أن ينتقلوا إلى مخيم آشتي في عربت”.
وأضاف أن “18 عائلة من تلك العوائل الـ40 باقية الآن في المخيم، بطلب منها، بعد أن أعلنت أنها لا تريد الحصول على مساعدات، لهذا يعد المخيم مغلقاً عملياً”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية