رئيس مجلس نينوى: نثمن عالياً دور إقليم كوردستان بتخفيف معاناة الإيزيديين ومساعدتهم
ثمن رئيس مجلس محافظة نينوى، سيدو جتو، اليوم السبت، 03 آب، 2019 الاعتراف الرسمي بحق الكورد الإزيديين، مطالباً “جميع الأجهزة الأمنية إلى بذل المزيد من التحريات والجهود لإعادة مايقارب من 3 آلاف مختطف ومختطفة من الأطفال والنساء والشيوخ مازالوا مفقودين وفي قبضة عناصر داعش”.
وقال جتو في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه إن “الأزيديون مكون أصيل من مكونات نينوى، تعرضوا طوال عقود إلى فرمانات وكوارث وعمليات قتل جماعي ممنهج من قوى همجية مختلفة كان آخرها عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بدم بارد”.
وأضاف أن “اليوم صوت أعضاء برلمان كوردستان العراق على اعتبار الثالث من آب من كل عام يوماً للأبادة الجماعية بحق الايزيديين الذين تعرضوا لأقسى أنواع الظلم والتعسف والتهجير والتشريد والتصفية” .
مبيناً أننا “في رئاسة مجلس محافظة نينوى نثني ونثمن عالياً هذا الاعتراف الرسمي بحق الازيديين، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باعتبار الجرائم التي حدثت في سنجار جرائم ابادة جماعية (جينوسايد) ضد الانسانية”.
وتابع البيان أن “مجلسنا ومنذ بداية ارتكاب داعش لهذه الجرائم اجتمع في ٢٨/٨/٢٠١٤ وأصدر قراراً باعتبار ماحل بالمكون الأيزيدي في سنجار إبادة جماعية ( جينوسايد ) وقد تحركنا منذ ذلك الوقت للحصول على اعتراف دولي لهذه الجرائم البشعة من خلال المنظمات الدولية والاجتماعات الرسمية مع ممثلي الدول الكبرى” .
مثمناً “دور إقليم كوردستان العراق حكومة وشعباً لجهودهم الكبيرة في تخفيف معاناة الإزيديين النازحين ومساعدتهم وإيوائهم في مدن الإقليم والمخيمات المنتشرة فيه” .
ودعا البيان “العالم أجمع إلى المساهمة في تهيئة الظروف الملائمة وتذليل العقبات أمام إعادة النازحين الإزيديين إلى مناطقهم وقراهم وبيوتهم ونطالب جميع الأجهزة الأمنية إلى بذل المزيد من التحريات والجهود لإعادة مايقارب من ٣ الاف مختطف ومختطفة من الأطفال والنساء والشيوخ مازالوا مفقودين وفي قبضة عناصر داعش وبقاياه، كما ندعو إلى المساهمة الجدية في مساعدة الناجيات منهم بعد كل الذي عانوه طوال سنوات الأسر” .
وختم البيان “لقد تزامن قرار برلمان إقليم كوردستان مع الذكرى السنوية لهذه الفاجعة المؤلمة التي أدمت القلوب لأنها بمثابة وصمة عار على جبين الإنسانية ونتمنى أن تطوى هذه الصفحة ويعاقب المجرمون ويتعظ كل من تسول له نفسه بمحاولة ارتكاب مثل هذه الجرائم”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
