وزير الدفاع من الموصل: خلايا داعش منتشرة في الجزيرة .. سنقوم بملاحقتها
اعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري إعادة انتشار القطعات العسكرية في محافظة نينوى ولاسيما في مناطق غرب الموصل لتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوم الأحد في مدينة الموصل، عقب لقائه إدارة محافظة نينوى.
واعلن الشمري أن الغرض من عمليات «إرادة النصر» في مناطق الجزيرة وغرب نينوى وصولاً إلى الحدود مع سوريا لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي عبر الحدود إلى الأراضي العراقية، فضلاً عن ملاحقة خلايا التنظيم المنتشرة بشكل متفرق في مناطق الجزيرة العراقية.
وقال الشمري في المؤتمر الذي حضرته (باسنيوز): «إن تواجد الإرهابيين ليس بالكثير ولكن تواجدهم في مناطق متباعدة في مناطق الجزيرة، الأمر الذي يدفع نحو الحاجة للقيام بعمليات تعرضية لملاحقة تلك المجاميع والقضاء عليها».
وأضاف أنه «بغرض تامين الأوضاع في نينوى ولدعم الأمن المستقر أصلاً داخل الموصل ولتثبيت الأمن في المناطق الحدودية والصحراوية فقد وجهت وزارة الدفاع بإعادة انتشار القطعات بما يضمن تحقيق ذلك الاستقرار».
ووجه الشمري القطعات العسكرية في المدينة إلى تقليص عدد السيطرات ونقاط التفتيش ورفع بعضها والتعاون الحسن مع الأهالي لضمان الوصول إلى الأمن بأعلى مدياته، مبيناً أن الجهد الهندسي في عمليات نينوى سيفتتح الشهر المقبل جسر الحرية العائم لتسهيل تنقل المواطنين بين جانبي الموصل الأيمن والأيسر.
وبشأن عودة المفصولين من منتسبي محافظة نينوى إلى وزارة الدفاع، أكد الشمري جدية الوزارة على إعادة جميع المفصولين بناء على توجيهات رئاسة الوزراء سواء من المفصولين بعد العام 2008 أو بعد العام 2014.
من جانبه أكد محافظ نينوى منصور المرعيد، أن وزير الدفاع وعد بتنفيذ برامج وخطط من شأنها دعم الأمن في المحافظة لضمان نجاح عمليات البناء والإعمار.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية