عمليات نينوى تسلّح قرى في البعاج وإدارة القضاء تطالب بتعزيزات عسكرية
أعلنت قيادة عمليات نينوى تسليح العشائر العربية في القرى الجنوبية لقضاء البعاج والقريبة من الحدود السورية للدفاع عن نفسها تجاه اي هجمات محتملة لداعش في تلك المنطقة.
وقال قائد العمليات اللواء الركن نومان الزوبعي في تصريح لمراسل (باسنيوز) : إن “عمليات نينوى منحت الموافقات لأبناء العديد من القرى جنوب قضاء البعاج بحمل السلاح، كما ستزود بعض القرى النائية في القضاء والقريبة من الحدود السورية بالأسلحة وذلك لحمايتها من اي هجمات محتملة لداعش”.
قرار عمليات نينوى يأتي على خلفية هجمات شنها داعش مؤخرا في مناطق من قضاء البعاج ، منها قرية الخزرجية التي هاجمها داعش مرتين الاسبوع الفائت ما أدى إلى مقتل احد شيوخ عشيرة شمر و 3 نساء.
بدوره ، قائممقام قضاء البعاج أحمد يوسف دعا إلى زيادة عديد القوات الأمنية المتواجدة في القضاء.
وقال يوسف في تصريح لمراسل (باسنيوز): إن “القوات الأمنية المتواجدة في قضاء البعاج من الجيش العراقي والشرطة المحلية غير كافية لتأمين جميع مناطق القضاء ولاسيما القرى مترامية الأطراف والقريبة من الحدود السورية ، داعيا القيادات العسكرية إلى دعم قوات الجيش والشرطة بالمزيد من المقاتلين ، فضلا عن رفع نسبة تسليح وتجهيز القوات المتواجدة في القضاء بغية تأمينه وصد اي هجمات قد يشنها داعش انطلاقاً من عمق مناطق الجزيرة والبادية العراقية.
ويعد قضاء البعاج ثاني أكبر اقضية محافظة نينوى من حيث المساحة ، ويقع إلى الغرب من مدينة الموصل ، وتحده من الشمال جبل شنكال (سنجار) ومن الجنوب الجزيرة الرابطة بين محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار والتي تتخذها عصابات داعش ملاذا امنا لها ، فيما تقع على غربه الحدود العراقية السورية.
وحذرت اوساط برلمانية في الأونة الأخيرة من تصاعد انشطة داعش في مناطق قضاء البعاج ومناطق الجزيرة ، كما حذرت من مغبة التأخر في معالجة تلك التحركات ، مؤكدة ان تلك الخروقات قد تنعكس سلبا على أمن الموصل والعراق عموما.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
