حزب الاتحاد الديمقراطي يسعى للاستلاء على معبر سيمالكا الحدودي مع اقليم كوردستان
أربيل 13 شباط/ فبراير (PNA)- طالب حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا PYD من الراغبين من موظفي معبر سيمالكا الحدودي مع اقليم كوردستان العراق، بمواصلة العمل في المعبر، بتقديم طلب جديد للتوظيف الى المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية في كانتون الجزيرة، في خطوة منهم إلى انهاء الاتفاق الذي حصل بين المجلسين في هولير وتم بموجبه فتح معبر سيمالكا.
تم الاتفاق سابقا في اربيل وباشراف رئاسة الاقليم بين المجلسين الوطني” وغرب كوردستان التابع بفتح معبر سيمالكا لحالات انسانية على أن يشرف على المعبر من الجانب السوري ممثلين من المجلسين تحت اشراف “الهيئة الكوردية العليا” ولكن بعد اعلان الادارة المؤقتة ولكي تقوم بفرض أمر واقع بادارتها للمعبر كما الامور الاخرى في روزآفا خرج حزب الاتحاد الديمقراطي بقرار نقل ادراة المعبر من الهيئة الكوردية العليا إلى الادارة المؤقتة.
وطالب حزب الاتحاد من ممثلي المجلس الوطني ان ارادو البقاء بتقديم طلبات توظيفهم الى ادراتهم الجديدة والتي لايشارك فيها المجلس الوطني، مما دفع هذا بأحزاب المجلس الوطني الى عقد اجتماع ورفض تقديم اية طلبات اليهم لانهم لا يشاركون حزب الاتحاد في ادارتهم وغير معنيين بها.
وعقدت الأحزاب الكوردية المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الكوردي اجتماعا لدراسة القرار الجديد.
وأفاد فيصل نعسو القيادي في حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) في تصريح خاص لوكالة بيامنير للأنباء بأنهم “قرروا في اجتماعهم اليوم الإيعاز لممثلي المجلس الوطني الكوردي العاملين في معبر “سيمالكا” بعدم تقديم أي طلبات إلى أية جهة كانت وهم يمثلون المجلس الوطني هناك ويعود قرار مصيرهم إلى المجلس الوطني”.
كما أشار نعسو إلى أن المجتمعون “طلبوا من الأمانة العامة للمجلس الوطني الاجتماع لدراسة القرار وإذا دعت الضرورة سيتم دعوة قيادة المجلس لاجتماع طارئ بشأن ذلك”.
يذكر بأن مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان فلاح مصطفى في تصريح لوسائل الإعلام بأن إقليم كوردستان يدعم أي قرار جماعي يُتخذ من قبل جميع الأطراف الكوردية، وإنه ليس مستعداً للتعامل مع أي قرار مُتخذ من جانب واحد إشارة إلى “الكانتونات” التي أعنها حزب PYD لوحده.
م.صالح / قامشلو
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
