الوطني الكوردي السوري يشيد بمواقف الرئيس بارزاني ودعمه لحقوق الكورد بغربي كوردستان
مطالباً برعاية دولية لأي مشروع بصدد كوردستان سوريا …
شدّد المجلس الوطني الكوردي في سوريا على ضرورة الرعاية الدولية لأي مشروع يتم طرحه لمناطق غربي كوردستان (كوردستان سوريا) ليضمن أمنها في ظل إدارة جامعة إدارياً وعسكرياً ويكون له دور بارز فيه إلى جانب بقية المكونات السورية، مثمّناً في الوقت نفسه مواقف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني لدعمه حقوق الشعب الكوردي في سوريا.
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع عقده في مدينة قامشلو، وتلقت (باسنيوز) نسخة منه، اليوم الاثنين: «لم تتوضح معالم المنطقة الآمنة في شرق الفرات بعد، حيث يستوجب ضرورة الرعاية الدولية لأي مشروع يتم طرحه لمناطق غرب كوردستان (كوردستان سوريا) ليضمن أمنها في ظل إدارة جامعة إدارياً وعسكرياً ويكون له دور بارز فيه إلى جانب بقية المكونات السورية، وأن يكون لبيشمركة روج (بيشمركة كوردستان سوريا) دور فاعل في الحفاظ على أمن شعبنا ومناطقه بالإضافة إلى تطمين دول الجوار بإقامة علاقات جيدة على قاعدة الاحترام المتبادل».
وأردف قائلاً: «سيسعى المجلس لدى الأوساط الدولية والإقليمية لاعتماد المبادرات التي تهدف لحماية شعبنا الكوردي وكافة المكونات الأخرى ولجعل مناطقه آمنة سالمة تجاه الأخطار المحدقة به».
كما أعرب المجلس عن ارتياحه للقاءات التي جرت مؤخر مع الأطراف الكوردستانية والدولية، كما ثمّن أيضاً موقف الرئيس مسعود بارزاني واهتمامه بالوضع في كوردستان سوريا ودعمه لحقوق الشعب الكوردي ومساندته للمجلس.
وبشأن العلاقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، رأى المجلس أنه «لم تتوفر حتى الآن المناخات المناسبة لتحقيق وحدة الموقف الكوردي والتي تشمل فتح المكاتب وتسليمها لأصحابها دون استثناء وحرية العمل السياسي والجماهيري وإطلاق سراح المعتقلين وطي هذا الملف وعودة المبعدين قسراً وكذلك الكف عن الممارسات التعسفية بحق المواطنين وعودة ممتلكاتهم الخاصة بهم».
كما شدد على ضرورة «كف PYD عن الخطاب التخويني من قبل إعلامه وبعض قياداته تجاه المجلس الوطني الكوردي وأحزابه»، مشيراً إلى أن «هذا يدل على عدم جديته في التعامل مع وحدة الصف الكوردي كما يؤكد عدم مصداقية دعواته تجاه المجلس وأحزابه»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر كفيل بأن يزيد من الانقسام ويعرقل البدء بأي حوار ما لم تتوفر الأرضية المناسبة لتلك الأجواء السابقة وبوجود ضامن دولي» .
وذكر البيان، أن «الاجتماع أكد أيضاً على ضرورة التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالشأن السوري بغية تفعيل الحل السياسي للوضع القائم وإيصاله إلى استحداث نظام حكم ديمقراطي فيدرالي يتمتع فيه الشعب السوري عامة بكامل حقوقه الديمقراطية، والشعب الكوردي في كوردستان سوريا خاصة، بحقوقه القومية والمشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية وبضمانات دستورية».
وقال البيان في الختام، إن الاجتماع أيضاً أكد على تطوير أداء المجلس وتفعيله عبر اللقاءات مع كافة المكونات المجتمعية لبناء موقف مشترك لدرء الأخطار المحدقة بالمنطقة وصيانة السلم الأهلي وتعزيزه، كما شدد على ضرورة تطوير إعلام المجلس، وذلك بما يتناسب وموقعه السياسي والجماهيري.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية