موقع اسرائيلي : الآلاف من مسلحي الحشد العراقية على وشك دخول سوريا
بالتزامن مع تحذيرات امريكية للعراق من قصف اسرائيلي
باسنيوز/ بالتزامن مع انباء افادت بأن واشنطن حذّرت الحكومة العراقية من هجوم إسرائيلي محتمل قد يستهدف ميليشيات الحشد الشعبي ، كشف موقع “ديبكا” العسكري الإسرائيلي، في تقرير له ، تابعته(باسنيوز) ، إن حوالي 10 آلاف مقاتل من مليشيات الحشد الشعبي العراقي الموالية لإيران احتشدوا على الحدود بأوامر من طهران ، استعدادًا لدخول سوريا، ردًا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة ، بالاستمرار في ضرب التواجد الايراني في سوريا .
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها، إن قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، أمر تلك القوات التي يقودها ابومهدي المهندس(الرجل الثاني في قيادة مليشيات الحشد) بالانتشار عند الحدود، انتظارًا للأوامر بالعبور إلى داخل سوريا.
وأشار الموقع في تقريره ، إلى أن تلك الوحدة تعتبر أكبر قوة عسكرية يمكن أن تدخل سوريا منذ عام 2014، بعد دخول حزب الله اللبناني بطلب من إيران ، للمشاركة في الحرب الأهلية إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضح الموقع ، بأن الخطوة الإيرانية الأخيرة ، جاءت ردًا على تهديدات نتنياهو، هذا الأسبوع، بضرورة مغادرة إيران لسوريا بأسرع وقت ممكن، وإلا فإنها ستتعرض للهجوم.
ولفت الموقع، إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ثلاثة أيام من تولي الجنرال افيف كوشافي منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي ، خلفًا للجنرال المتقاعد غادي إيزنكوت.
وقال الموقع: “تنتظر قوات الحشد الشعبي الآن الضوء الأخضر من بشار الأسد ، للعبور إلى سوريا ، وهي تمثل أول اختبار حقيقي لكوشافي”.
مضيفاً : “من الواضح أن إيران مهتمة كثيرًا بمعرفة ما إذا كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة ستسعى إلى وقف عبور تلك القوة بقصفها من الجو، وفي حال عدم إيقاف هذه القوة ودخولها الأراضي السورية، فإن إيران تكون قد كسبت هذه الجولة، ما يتيح لها إرسال مزيد من المقاتلين إلى سوريا.
وكانت وسائل إعلام روسية ، تابعتها(باسنيوز) ، افادت بان واشنطن حذّرت الحكومة العراقية من هجوم إسرائيلي محتمل قد يستهدف ميليشيات الحشد الشعبي.
ونقل موقع ‹RT› الروسي، عن مصدر في الحكومة العراقية، يوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو، أبلغ رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي بأن واشنطن لن تتدخل إذا قصفت إسرائيل مواقع تابعة للحشد الشعبي .
وقال المصدر ، إن «بومبيو أخلى ساحة واشنطن من أي هجوم قد تقوم به تل أبيب على مواقع الحشد الشعبي في العراق، وإنها لن تتدخل لإيقافه».
وأضاف أن «عبد المهدي أبدى انزعاجه من الأمر وأكد لبومبيو أن لهذا الأمر تداعيات خطيرة على المنطقة».
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد زار بغداد وأربيل مؤخراً، في إطار جولة شملت عدداً من دول المنطقة.
وكانت مصادر عراقية قد أفادت بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد ملف الوجود الأميركي العسكري في العراق في ضوء الانسحاب من سوريا، كذلك ملف الميليشيات العراقية الشيعية (الحشد الشعبي) الموالية لإيران والتي لا تزال تحمل السلاح وتهدد واشنطن بين الحين والآخر.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية