وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني يزور رئيس مجلس محافظة نينوى
استقبل السيد سيدو جتو رئيس مجلس محافظة نينوى، وفدا كبيرا من الحزب الديمقراطي الكردستاني برفقة السيد نوفل حمادي السلطان محافظ نينوى، كما قام بزيارة قائدي شرطة نينوى وعمليات نينوى برفقة الوفد الضيف.
واستقبل جتو بمقر اقامته في مجلس المحافظة السيد علي خليل مسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني والنائب السابق في برلمان اقليم كردستان ورئيس مركز لالش الثقافي السيد شيخ شامو، والسادة في الهيئة العاملة للحزب الديمقرالطي الكردستاني فرع 17 وكان يرافقهم السيد نوفل حمادي السلطان محافظ نينوى ونائبه الاول السيد عبد القادر سنجاري والسيد محما خليل قائمقام سنجار والسيد ويس نايف بدل رئيس مجلس القضاء والوفد المرافق لهم.
وبعد الترحيب بالوفد الزائر، اكد جتو ان ان التنسيق بين مجلس محافظة نينوى والحكومة المحلية هو في افضل واعلى مستوياته، مبينا ان محافظة نينوى بحاجة ماسة لتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الاطراف السياسية، مشيدا بدور الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى وبمكانته سواء على مستواها او على مستوى العراق.
من جانبه، قال السيد علي خليل ان الحزب الديمقراطي الكردستاني سيبقى مساندا للحكومة المحلية في نينوى وهو على اتم الاستعداد لزيادة التنسيق والتعاون من اجل تقديم افضل ما يمكن تقديمه لاهالي نينوى الذين فاقت معاناتهم كل التوقعات وهم يستحقون ان نقف جميعا الى جانبهم ومساعدتهم لتجاوز المحنة التي مرت بها نينوى واهاليها”.
ثم ناقش السادة الضيوف ابرز الاوضاع السياسية والامنية والخدمية في عموم نينوى، واستعرضوا السبل الكفيلة لمواجهة العقبات والعراقيل التي تعيق تقديم الخدمات لاهالي نينوى جميعا.
وكان في استقبال الوفد الزائر السيد نور الدين قبلان نائب رئيس المجلس وعدد من السادة الاعضاء.
ثم رافق السيد سيدو جتو السادة من اعضاء الحزب الديمقراطي في زيارتهم الى اللواء الركن حمد النامس قائد شرطة نينوى، والذي استقبلهم في مقر قيادة شرطة نينوى، ودار الحديث عن الاوضاع الامنية الاخيرة في محافظة نينوى وكيفية تعزيز الوضع الامني ودعم الاستقرار فيها، حيث ابدى السيد علي خليل استعداد حبه للتعاون مع شرطة نينوى في سبيل ترسيخ الوضع الامني وتعزيزه وبما يخدم الاستقرار في محافظة نينوى واهلها الكرام.
ثم توجه الوفد الى مقر عمليات نينوى، وتم استقبالهم من قبل اللواء نجم الجبوري، الذي رحب بالوفد الزائر مؤكدا ان القوات الامنية تبذل كل جهودها للدفاع عن الاستقرار الامني في نينوى، وان العدو المشترك هو تنظيم داعش الارهابي يمر بأسوأ اوضاعه وان الاجهزة الامنية ستبقى تلاحق فلوله اينما كانت وستلحق به الهزيمة النهائية.
من جانبه، اكد السيد علي خليل ان تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الاطراف الامنية في نينوى ام هام وحيوي جدا من اجل تفويت الفرصة على بقايا تنظيم داعش الارهابي في تعكير الاجواء، مشيرا الى ان رفع مستوى التنسيق الامني سيخدم المواطن في محافظة نينوى قبل اي طرف اخر وهذا هو هدف الجميع، لان الاستقرار الامني سيدفع الامور نحو مرحلة اعادة البناء والعمران، لان مدينة الموصل وبقية المدن في محافظة نينوى بحاجة للبدء بحركة عمران واعادة اعمار لتوفير فرص عمل للشباب ولباقي الشرائح المهنية في عموم نينوى.
إعلام مجلس محافظة نينوى
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
