باحث ومؤرخ بصري يوجه رسالة “استيضاح” الى برهم صالح: العراقيون ليسوا سذجا !
هذا ما طالبه به
طالب باحث ومؤرخ عراقي من البصرة رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح ، بتقديم ايضاحات حول ما اذا كان كلامه عن ان ، رئاسة الجمهورية هي لكل العراقيين ، باتت كلاماً إنشائياً بلا تطبيق ومجرد كلام للاستهلاك المحلي، مستفسراً عن انباء “غير مؤكدة” قال انه تناهى إلى سمعه عن ان رئاسة الجمهورية أصبحت مرتعاً ومقراً ومقاطعة لأبناء مسؤولي السليمانية من الحزبيين والأصدقاء على وجه الحصر.
المؤرخ والباحث فائز الخفاجي ، كتب في منشور على شكل رسالة استيضاح الى برهم صالح ، على صفحته بموقع “فيس بوك” وطالعته (باسنيوز) “تناهى إلى سمعي أخبار غير مؤكدة بأن كلامكم الذي دائماً تذكروه بأن رئاسة الجمهورية هي لكل العراقيين باتت كلاماً إنشائياً بلا تطبيق ومجرد كلام للاستهلاك المحلي “.
مضيفاً ” وتناهى إلى سمعي وأحتاج إلى تأكيد أو نفي من فخامتكم إلى هذه الأخبار غير المؤكدة بأن رئاسة الجمهورية أصبحت مرتعاً ومقراً ومقاطعة لأبناء مسؤولي السليمانية من الحزبيين والأصدقاء على وجه الحصر “، وتابع بالقول وقيل لي بأن الذين تم تعيينهم هم :
1- نجل حاكم قادر – عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني
2- نجل عماد أحمد – عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس وزراء الإقليم السابق
3- نجل محمود سنكاوي – مسؤول قوات (70 )
4- نجل شيخ جعفر شيخ مصطفى – وزير البيشمركة السابق
5- نجل جلال كريم – وكيل وزير داخلية إقليم كوردستان
6- أخ شالاو – مدير مكتب رئيس الجمهورية حيث تم تنسيبه من وزارة الخارجية إلى رئاسة الجمهورية
7- أمين محمد علي بابان – قيل لي بأنه ابن خالك – نسب من السفارة العراقية في فلندا إلى رئاسة الجمهورية وسيباشر في عمله في الرئاسة في كانون الأول 2018 ” ، حيث أن هؤلاء منحوا هويات رئاسة الجمهورية , فماهو تحصيلهم الدراسي وكم سنة خدمتهم ؟؟ ، تسائل الخفاجي .
وتابع الباحث والمؤرخ العراقي ، الذي أرفق منشوره بصورة يجمعه بالرئيس العراقي برهم صالح ” أرجو أن تكون هذه الأخبار غير مؤكدة وأن تبرز للعراقيين مايبدد هذه الشائعات وينسفها من خلال نشرك للأوامر التي بموجبها قمت بتعيين وتنسيب أو التعاقد مع كل الشخصيات التي صدرت بعهدكم ونشر تحصيلهم الدراسي , لأن رئاسة الجمهورية ليست حكراً لدين أو مذهب أو قومية أو منطقة معينة بل لكل العراقيين “.
الخفاجي ، مضى بالقول ” كذلك أطلب من فخامتك ضمن الشفافية بأن تبرز مقدار الإيفادات وعدد الأفراد الذين تم إيفادهم في سفراتكم الأخيرة إلى :
1- دولة الكويت
2- دولة الإمارات العربية
3- المملكة العربية السعودية
4- إيران
5- الأردن
6- إيطاليا
لأن هنالك شائعات أشارت بأن سفراتكم الأخيرة ضمنت أعداداً (مهولة) أرهقت خزينة الدولة التي هي أصلاً بعجز مالي” .
وختم الباحث والمؤرخ العراقي حديثه بالقول “سيدي الرئيس العراقيون ليسوا سذجا لكي يقتنعوا بأنك لكل العراقيين من خلال لبسك السواد في أربعينية الأمام الحسين أو زيارة سيدنا أبي حنيفة .”
موضحاً ” الرئيس الحقيقي عندما يحس المواطن العراقي بأن الرئاسة فيها من كل أطياف الشعب العراقي وليست مغنم لفئة وجهة معينة
إن الغرض من هذه الرسالة هو لقطع دابر الشائعات ولكي تكون الشعارات التي أطلقتموها مقرونة بالعمل” .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية