(بالصور) «إنكم تشاهدون فحسب» ..شم برهم علي تروي قصة الأطفال الإيزيديين
جرت في أربيل، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم التعريف بكتاب «إنكم تشاهدون فحسب» للكاتبة الشابة شم برهم علي، والتي تروي فيها قصة الأطفال الإيزيديين المحررين من داعش.
بحضور جمع غفير من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والإعلاميين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين، قدمت شم برهم علي، كتابها الأول باللغة الانكليزية YOU ARE JUST WATCHING.
خلال المراسم، تحدثت الناشطة والصحفية الإيزيدية رسالة شركاني، عن الكتاب الذي أمضت عاماً كاملاً مع الكاتبة في جمع قصصه من الأطفال الإيزيديين، متوجهة بالشكر لعوائل هؤلاء الأطفال على الثقة التي منحوهم إياها.
وقالت شركاني، إن «الحكاية لم تنته هنا، وإنما تحتاج المسألة إلى جهد أكبر لتحويل هذا العمل إلى وثائقي، داعية قادة العالم للاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية حيال الإيزيديين ومنع الاتجار بهم، مشيرة إلى وجود أكثر من 3 آلاف طفل وإمرأة من الإيزيديين مجهولي المصير، وأردفت قائلة: «أشعر بالفخر لأن شابة مثل شم برهم علي تشعر بأوجاع الأطفال الإيزيديين، وأدعو كافة الكتاب لنقل ما جرى لنا إلى العالم، وأشكر الكاتبة شم وأدعو لها بالتوفيق والنجاح».
بدورها قالت الكاتبة شم برهم علي: «كتابي جاء في 104 صفحات، ويتحدث عن قصص 10 أطفال إيزيديين كانوا مختطفين من قبل داعش، وأسميته (إنكم تشاهدون فحسب) كي تكون رسالة إلى العالم بأنهم فقط يكتفون بمشاهدة ما يحدث معهم».
مضيفة ، بالقول: «لست سعيدة بكون مأساة هؤلاء الأطفال موضوعاً لاول كتاب يُصدر لي باللغة الإنكليزية ، وكنت اتمنى ان لاتحدث هذه المأساة اساساً كان عنلكن مادفعني الى ان اختار هذا الموضوع هو ان الإعلام بالانكليزية لم يوليه ما يكفي من الاهتمام، لذا اخترت اللغة الانكليزية كي تصل مأساتهم إلى كل العالم».
وأشارت الكاتبة إلى أنها اختارت الأطفال الإيزيديين موضوعاً لكتابها لأنه لم يسبق لأي وسيلة إعلام أن تحدثت إليهم وأنها أرادت أن تسلط الضوء على قصصهم، وقالت: «لقد أحدثت قصصهم تغييراً فيّ شخصياً .. لقد جعلتني قصههم أكبر، لذا شكري الجزيل لأولئك الأطفال فرداً فرداً».
وأعلنت الكاتبة شم برهم علي، أن جميع عائدات كتابها YOU ARE JUST WATCHING ستخصص لأولئك الأطفال، أبطال الكتاب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
