الـسـعـوديـة فـي مـواجهــة أيران وروسيا
بغداد/اور نيوز: فيما توقعت أن الدور جاء على السعودية, أكدت مصادر دبلوماسية بان العزلة السياسية والإقصاء الذي تعيشه حاليا قطر لم يكن وليد الصدفة وإنما جاء بعد حراك “روسي – إيراني”.
وقالت المصادر الدبلوماسية ان “تراجع الدور القطري في المنطقة واضمحلاله جاء بعد حراك روسي إيراني على خلفية مشادة كلامية التي حصلت بين أمير قطر تميم بن حمد بن جاسم وممثل روسيا في الأمم المتحدة والتي جاءت في أثرها تهديدات رئيس روسيا (فلاديمير بوتين) بمحو قطر من الخارطة العالمية”, مضيفاً أن “هذا ما حصل فعلاً حيث تغيرت اللعبة السياسية في الشرق الأوسط وعادت هذه الدويلة التي نصف سكانها ليسوا قطريين بل هنود وجنسيات أخرى بلا اثر يذكر كما كانت محلة صغيرة في السابق”.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن “الدور ذاته جاء على السعودية من اجل الإطاحة بها كونها تمادت كثيراً في ممارساتها ودعمها الكبير للمجاميع المتطرفة فضلاً عن عدائها الكبير للمحور الإيراني – الروسي” .وأضافت المصادر أن “الحرب السياسية والمخابراتية التي تعتزم القيام بها روسيا ضد السعودية, التي تخلت عنها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً, ستكون شرارتها الأولى كشف ملفات كبيرة ضد حكومة الرياض وفضائح لا أخلاقية تتحدث عن قصص نكاح وقعت بين يهود وأميرات سعوديات من العائلة الحاكمة”.
وتوعد الرئيس الروسي مؤخراً بتوجيه ضربة عسكرية للسعودية كونها البلد الممول للإرهاب في العالم على خلفية التفجيرات التي ضربت محطة “فولجوجراد” في روسيا قبل ايام.وتقع محطة “فولجوجراد” على بعد 650 كيلــــومترا عن منطقه سوشي، التــــي من المقرر أن تشهد عقد دورة الأولمبياد الشتوية خلال العام الجاري.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
