المالكي يدعو من استدرجوا للارهاب للعودة الى رشدهم ويعدهم بفتح صفحة جديدة لهم وتسوية قضاياهم
{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الذين استدرجوا ليكونوا جزءا من ماكنة الارهاب ان يعودوا الى رشدهم، متعهدا بفتح صفحة جديدة لهم وتسوية قضاياهم .
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، التي اطلعت عليها وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء “اشيد بدور العشائر الاصيلة التي وقفت الى جنب الحق ومع ابنائهم من القوات المسلحة وادعو الذين توقفوا منهم ان يلتحقوا بركب الاسناد للمقاتلين الذين يقودون حرب ضد الارهاب”.
واضاف “كما اشيد بالتأييد الدولي الذي لم يتحقق سابقا في اي مقطع من مقاطع المواجهات، التأييد الذي اعلنت عنه دول مجلس الامن والاتحاد والاوربي، وتأييدهم العراق بحربه ضد القاعدة، فهذا الحشد يعطينا ثقة باننا نسير بالطريق الصحيح وان النتيجة واضحة وهي استئصال هذه المنظمة الفاسدة التي تلاحق في سوريا وعثر على مقابر جماعية في المناطق التي كانت تحتلها، وتلاحق في العراق وايضا ارتكبت مجازر بحق المواطنين”.
واكد المالكي “اننا سنستمر بهذه المعركة لاننا نؤمن بأن القاعدة هي الشر الذي لابد من حشد الجهود والطاقات من اجل التخلص منه”، مشيدا بـ”الموقف الوطني لابناء الشعب من السياسيين والعشائر وابناء العراق الذين يعلون الاستعداد في الدخول لقتال القاعدة”.
واستدرك المالكي “بهذه المناسبة ادعو الذين تورطوا او الذين استدرجوا ليكونوا جزءا من ماكنة الارهاب الذي تخوضه القاعدة، ان يعودوا الى رشدهم ونفتح لهم صفحة جديدة لتسوية قضاياهم ولا يكونوا وقودا في نار الحرب ونرحب بهم ونستقبلهم ان يخرجوا من هذه الازمة التي وضعوا انفسهم فيها”.
واوضح ان “الحرب التي انتصرنا بها لن تطول، وماتتحدث عنه داعش والقاعدة بانهم سيعودوا الى المناطق التي تم اخراجهم منها لن يحدث، اذ يريدون تعطيل الحياة السياسية والبناء والاعمار، لانهم لايؤمنون بتداول السلطة، ويريدون تعطيل الانتخابات”.
واكد المالكي “اننا لانريد تأخير الانتخابات ولا تأجيلها فالحكومة جاهزة لاجراء الانتخابات وليس هناك اي نقص”، داعيا الى “الانفتاح السياسي والحوار القائم على اساس تحقيق هزيمة القاعدة “.
وتابع ” اني ادعو أبناء وعشائر الفلوجة، الى التوحد في الموقف ورفض وجود الاشرار في المدينة، فلن نستخدم القوة مادامت العشائر تعلن مواجهتها لهذه المجاميع “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية