نائب عن كتلة الصدر لـ (باسنيوز): الجهات الخاسرة تريد العد يدوياً
’’بغرض التزوير’’ …
أكدت كتلة ‹الأحرار› النيابية، التابعة للتيار الصدري، اليوم الجمعة، أن بعض الشخصيات والجهات السياسية الخاسرة في الانتخابات، تريد العد والفرز يدوياً بغرض التزوير.
وقال النائب عن الكتلة رياض غالي الساعدي لـ (باسنيوز): «قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، بعض الجهات والشخصيات طالبت بالعد والفرز يدوياً، فهي متعودة على عمليات التزوير، وهي تعرف جيداً أن الشعب العراقي لن ينتخبها مجدداً، كونها فشلت طيلة السنوات السابقة، ولم تقدم أي شيء لقواعدها الجماهيرية».
وأضاف الساعدي، أن «البعض حاول بكل الطرق فرض العد والفرز يدوياً، من أجل صعوده مجدداً إلى قبة البرلمان من خلال عمليات التزوير التي هو معتاد عليها في كل الانتخابات التي جرت في العراق».
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت رفضها التام لقانون التعديل الثالث لقانون انتخاب مجلس النواب رقم (45) لسنة 2013 المعدل، وأكدت عزمها الطعن فيه.
وأصدر مجلس المفوضين امس الخميس، بياناً قال فيه «في الوقت الذي يحرص فيه مجلس المفوضين على تطبيق الدستور والقوانين النافذة التي يلتزم فيها فأن المجلس سوف يستخدم حقه الدستوري والقانوني بالطعن بقانون التعديل الثالث لقانون انتخاب مجلس النواب رقم (45) لسنة 2013 المعدل وذلك لاحتوائه على عدد من المخالفات في فقراته والتي لاتنسجم مع الدستور وتتعارض مع قانون المفوضية رقم (11) لسنة 2007 المعدل».
وأكد المجلس على تعاونه المطلق مع مجلس القضاء الأعلى في تسهيل مهمة عمله وفق ما يتخذ من إجراءات قضائية كفلها القانون.
وأوضح أنه «ليس ضد إعادة عمليات العد والفرز اليدوي إذا ما توفر فيها الجانب القانوني وهذا ما بينه مجلس القضاء الأعلى في بيانه»، مجدداً تأكيده على سلامة عمله في ما يخص الجوانب الفنية والقانونية في إدارة العملية الانتخابية، «لاسيما وقد اتخذ إجراءات عديدة ضد المقصرين في أداء واجباتهم منها تقديم ملفاتهم للقضاء على خلفية ثبوت ارتكابهم خروقات داخل محطات الاقتراع».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية