جمعية الصيادين العراقيين تهدد الكويت إثر اعتقال 7 صيادين وإغراق زورقهم
رووداو – أربيل: أعلنت جمعية الصيادين العراقيين، اعتقال السلطات الكويتية لعدد من الصيادين العراقيين، في خور عبدالله، فيما لوّح رئيس جمعية الصيادين في قضاء الفاو بمحافظة البصرة، بدران التميمي، بتنفيذ هجمات مسلحة ضد الكويت على خلفية قيام سلطاتها الأمنية بـ”الاعتداء” على زملاء لهم.
ونقلت تقارير، عن جمعية الصيادين العراقيين في البصرة، إن “دورية من خفر السواحل الكويتية اعترضت زورق صيد عراقي في خور عبد الله”، مشيرةً إلى “إغراق الزورق واعتقال سبعة صيادين يعملون على متنه، من قبل خفر السواحل الكويتية”.
بدوره، قال التميمي في تصريح صحفي مسجل وزعه على وسائل الإعلام، إن “خفر السواحل الكويتي اعتدى على 7 صيادين عراقيين، بالضرب، وتم إغراق مركبهم وأصيب أحدهم بجروح خطيرة على إثر ذلك وإلى الآن لا يزال مصيرهم مجهولاً”، مبيناً: “هذه ليست المرة الأولى التي يتم بها الاعتداء على الصيادين العراقيين”
وناشد التميمي الحكومة المحلية “بالتدخل لإيقاف تلك الاعتداءات، وإيجاد حل ملائم مع الجانب الكويتي”،، مشدداً على أنه “في حال لم يصار إلى ذلك فإن جميع الصيادين يقولون إنه سنتخذ قراراً بتسليح أنفسنا، ونقوم بالمثل مثلما تعتدي علينا السلطات في الكويت”.
وأكد أن الصيادين العراقيين في قضاء الفاو “قرروا الرد بالسلاح على خفر السواحل الكويتية في حال لم تتم الاستجابة من الجانب الكويتي، أو عدم اتخاذ اللازم من قبل السلطات العراقية”.
ومضى بالقول: “إن ما نعلمه أن خور عبدالله بمياهه ويابسته جميعه للعراق”، مبدياً استغرابه من تبليغهم من قبل السلطات الكويتية بأن “مياه الخور قد أصبحت لها وأن الصيادين العراقيين لن يستطيعوا بعد الآن الإبحار والصيد فيها”.
وكانت الحكومة العراقية قد وقعت عام 2012 اتفاقية خور عبد الله، مع نظيرتها الكويتية بهدف “التعاون في تنظيم الملاحة البحرية والمحافظة على البيئة البحرية في الممر الملاحي في خور عبد الله، بما يحقق مصلحة كلا الطرفين” لكن مراقبين يؤكدون أن الاتفاقية أعطت الأولوية للكويت في التحكم بالقناة الملاحية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية