حزب الدعوة يعلق على انباء عن اختيار زيباري رئيساً للعراق: لا مانع من ذلك
مشيراً الى ان المنصب من حصة الكورد…
علق حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس ائتلاف “دولة القانون”، اليوم الأربعاء، على انباء اختيار القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وزير المالية العراقي السابق والخارجية الاسبق هوشيار زيباري، لرئاسة الجمهورية.
وقال القيادي في الحزب جاسم محمد جعفر لـ(باسنيوز)، ان “لكل مرحلة رجالها، فاذا كان هناك توافق سياسي على هوشيار زيباري، فلا مانع من ذلك”، مبينا ان “قضية اختيار زيباري لرئاسة جمهورية العراق تتطلب امرين، عند تحققهما فلا مانع من ذلك”.
وأضاف جعفر ، ان “هذين الامرين، الأول توافق كوردي، فمنصب رئاسة الجمهورية من حصة الكورد، فالقوى الكوردية هي من تطرح اسم المرشح لرئاسة الجمهورية”، موضحا ان “الأمر الثاني هو التفاوض مع القوى الاخرى في بغداد على هذا الأمر، فحسم مناصب الرئاسات الثلاث تعود الى التوافقات والاتفاقات السياسية”.
وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من المكون الشيعي فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد اما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون من المكون العربي السني .
وكان سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني ، قال امس الثلاثاء ، قبل توجهه على رأس وفد رفيع من الحزب الى العاصمة العراقية بغداد ، ان “من المهم أن يشغل الكورد منصب الرئاسة”.
مضيفاً “صحيح أنه منصب شرفي… لكن بالنسبة للكورد سيكون أكثر أهمية من رئاسة البرلمان”.
وذكر القيادي الكوردي البارز أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيجتمع بباقي الاحزاب الكوردية لبحث امكانية تسمية مرشح جديد للمنصب.
ويُبدي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني تمسكه بمنصب رئيس الجمهورية الذي شغله زعيم الحزب الراحل جلال طالباني طيلة السنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق ، وخلفه في المنصب القيادي في الحزب فؤاد معصوم.
وقال ميراني ، إن الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي يعد ثاني أكبر كتلة نيابية كوردية ولها 18 مقعدا ، ليس لديه ضمانات بالوصول إلى منصب الرئاسة إلى الأبد .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية