الديمقراطي الكوردستاني يرسل وفداً رفيعاً منه إلى بغداد
للتباحث بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة …
أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنه بصدد البدء بمشاورات مع الأطراف العراقية والكوردستانية حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، حيث يتوجه وفد رفيع من الحزب إلى بغداد في هذا السياق.
وتصدرت قائمة الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الرئيس مسعود بارزاني، الانتخابات التشريعية العراقية التي أجريت يوم 12 أيار / مايو الجري، كوردستانياً، فيما حلت رابعاً عراقياً، بـ 25 مقعداً مع ضمانه 2 من كوتا المسيحيين بالإضافة لمقعد في بغداد.
واجتمع اليوم الأحد، المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني برئاسة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.
وأكد الديمقراطي الكوردستاني في بيان عقب الاجتماع، طالعت (باسنيوز) نسخة منه، على أهمية وحدة الصف والموقف بين الأطراف الكوردستانية، وكذلك مع القوى العراقية الأخرى التي تؤمن بحقوق وتطلعات شعب كوردستان.
مشدداً على أنه بناءً على ذلك سيبدأ أولاً بالحوار مع الأطراف الكوردستانية على أمل تشكيل منبر مشترك بهذا الاتجاه.
وكان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، قد دعا أمس، الأطراف الكوردستانية الفائزة في الانتخابات البرلمانية العراقية إلى «وضع كل الخلافات الداخلية جانباً والعمل سوية من أجل مصلحة شعب كوردستان وحقوقه الدستورية، والجلوس معاً لوضع برنامج عمل مشترك لمشاركة قوية لكوردستان في الحكومة العراقية المقبلة»، مبدياً استعداد الحزب الديمقراطي الكوردستاني «لأي مباحثات والعمل المشترك في سبيل ذلك».
الديمقراطي الكوردستاني أشار كذلك إلى أنه سيتحاور أيضاً مع الأحزاب والقوى العراقية من أجل حل جميع الخلافات، والعمل من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب لكوردستان والعراق.
كما ذكر البيان أنه تقرر خلال الاجتماع إرسال وفد رفيع إلى بغداد للتباحث بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
كذلك تطرق بيان المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني، إلى الخروقات التي تخللت العملية الانتخابية من جانب مفوضية الانتخابات العراقية، وكذلك هدر أصوات الناخبين الإيزيديين في المخيمات.
وكان الرئيس مسعود بارزاني قد أشار في رسالة يوم أمس بخصوص نتائج الانتخابات، إلى أن هناك بعض الشك والقلق تجاه عملية الانتخابات ونتائجها، ولأجل إنهاء تلك الشكوك، لابد أن تتخذ مفوضية الانتخابات خطوات ضرورية لإزالة الشكوك وإقناع الأطراف المحتجة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية