سنجار موطن المحبة والسلام
ناجي الهسكاني
برغم ما يتحدث البعض عن التفرقة الطائفية في سنجار،ولكن هذه ليست صحيحة فالشعب سنجاري بكل طوائفه وأديانه ومعتقداتهم يعيشون مع بعضهم البعض بروح الإخوة والمحبة منذُ الآلاف السنين ،إذا نأتي إلى سنجار سوف نرى انه رمز الإخوة بين جميع الأديان في قلة نادرة من بين المناطق الأخرى في هذا الوضع في العراق ، فأن هذا يدل على الثقافة التسامح وتقبل الأخر في مجتمع سنجاري برغم ما نرى محاولات البعض الجهات والأشخاص التفرقة ذلك بكل الوسائل وبكل الطرق ولكن المجتمع سنجاري سيبقى صامداٍ بوجه كل طاغي يحاول السيطرة على ذاتهم ويحاول تغير الإنسانية الموجودة لدى المواطن سنجاري . أن سنجار مثال الأوضح للروح البشري الطاهر، هنا لا اقصد ديانة معينة وارمي الصنارة على ديانات أخرى في سنجار مثلما نرى ذلك ما يفعله بعض الكتاب وينشرون ذلك. عندما أتحدث عن مجتمع سنجاري أتحدث عن جميع طوائفه وأديانه من الايزديين والمسلمين والمسيحيين،إذا نأتي إلى سنجار سوف نرى إن هناك سني وشيعي ومسيحي وايزيدي وتركماني يعيشون مع بعضهم البعض وبيوتهم ملاصقة لبعضهم البعض فهذا دليل بسيط على ثقافة مجتمع سنجاري ودليل التسامح الديني وتقبل الأخر منذَ الآلاف السنين .برغم من محاولة انتزاع هذا الروح الإنسانية الجميلة الطيبة الروح البشرية الطاهرة لدى مواطن سنجاري .إن محاولاتهم سوف تبت بالفشل لزعزعة هذا التناغم والاستقرار بين هذا المجتمع أتمنى من جميع المثقفين إلى زرع هذا الروح لدى الشباب وذلك لمواجهة أي محاولات لزعزعة الوضع الاجتماعي في سنجار…..مع احترامي لكم أيها القراء الكرام
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية