في اطار النشاط الثقافي استضاف مركز لالش المانيا البروفسور بدرخان سندي ، والناشطة في الشأن الايزيدي سندس سالم النجار ، في محاضرتين عن المجتمع الايزيدي ، وامسية شعرية في قصائد رائعة وجميلة ، وبحضور لفيف من الكتاب والمثقفين وعدد كبير من المهتمين بالشاْن الايزيدي .. وذلك في يوم السبت الموافق 12ـ11ـ2011 على قاعة هيلين للصداقة الالمانية الكوردية في مدينة ايسن .
افتتح الامسية الناشط هزار مدور بكلمة ترحيبية ونشاطات مركز لالش المانيا .قدم بعدها الشاعر حسون جهور الدكتور بدرخان سندي بسيرة موجزه عن حياته الشخصية ..استهل الدكتور بدرخان سندي محاضرته بمقدمه مفيده قبل الولوج الى مضمونها (الخصائص السايكولوجية والسسيولوجية للمجتمع الايزيدي ) ، وذكر ان العلم السايكولوجي يهتم كثيرا بالمجتمعات المنسحبة (المجتمعات المنعزلة) ، والافراد في هذه المجتمعات عادة يحملون شخصيتين ويتسمون بالتعصب وهم مكرهين على ذلك ، شخصية لارضاء المجتمع الصغير ، واخرى لارضاء المجتمع الكبير ، والمجتمعات المنعزلة ليست بالضرورة ان يكون انعازالها بسبب الدين .. مثل المجتمعات المانوية ، او المجتمع الدارويني الذي امن بالتطور على اساس الطائفة .. وهكذا ، اما الايزيدين وهم موضوع محاضرتنا اليوم فان انعزالهم هو بسبب الدين ..وقال الدكتور بدرخان : حسب تصوري ان هناك ثلاث انواع من الشخصيات في المجتمع الايزيدي وهي، الشخصية الكلاسيكية ، والمثقف ( ولااعني ان شخصية المثقف هي خالصة ، بل هي مزيج من الكلاسيك والمثقف ) ، والشخصية الايزيدية المهاجرة ، المهاجر الذي جلب معه ، شنكال ، والشيخان ، وخلطها مع الفكر الاوربي …. تناول بعدها المحاضر الشخصيات الثلات بالشرح وذكر عن الشخصية التقليدية ( الكلاسيكية ) من انها ، لم يحدث فيها التغير من الماضي والى الحاضر ، واوضح من ان التغير ليس بالضرورة ان يظهر على على الجيل نفسه بل ربما على الجيل الاتي ، الفرق ان الايزيدي اليوم اصبح متمدنا ، يسوق السيارة ، لديه التلفزيون ، واثاث مختلف ، واشياء اخرى ، لكنه يحس بانكسار نفسي ، نفسه ممزوجة بالالم والجروح ، الايزيدي الكلاسيكي ككردي اصيل هو شخص يتسم بالشجاعة والجراة ويقدسهما ، لكن هذه القيم تداعت بسبب الظلم الذي وقع عليهم من قبل المسلمين ، من عثمانين ، جيوش الشاه ، وامراءنا الاكراد …. انفلوا من قبلهم… بدرخان باشا ، وامير راوندوز مير محمود الاعور …. قال ، اكيد ان الايزيدين قاوموا ببسالة .. ولكن مالعمل امام جيوش بحجم الدولة العثمانية لتدخل قتال مع شنكال والشيخان .. لهذا خلقت عقدة الخوف من المسلمين وهي عقدة مكتسبة وليست صفة ثابتة بالشخصية الايزيدية ..حيث نرى ان الايزيدي حينما يدخل خندق القتال مع اخية المسلم ضد شخص ثالث فان الايزيدي يتقدم على الاخر بشجاعته وبسالته ، وابدى امثلة عديده على البيشمركة الايزيدي ، ومنهم البطل محمود الايزيدي …وتسائل بصد الشخصية الكلاسيكية ، نحن اليوم نرغب باعادة هذه الخصال الى ماكانت عليه ، ولكن كيف ؟ .. الحل الامثل هو بالعلمانية ، ان يكون الكورد الايزيدين والكورد المسلمين في صف واحد .وتطرق الى الصفة الثانية في الشخصية الكلاسيكية وهي ( القلق النفسي ) وقال : الايزيدي اكثر قلقا من المسلم الكردي ، حيث يرى نفسه متهما من قبل الاسلام الراديكالي ، وهو يعيش دوامة القلق من ( متى يهاجموننا ؟ متى يسرقوننا وينهبون نسائنا ، متى يحرقون قرانا ؟ هذا هو العقل الجمعي الايزيدي اتجاه المسلم .وهنا على المثقف ان يفكر ، كيف يعود المجتمع الايزيدي الى الحالة الصحيحة بعد هذا القلق الطويل لمئات الاعوام …؟ اضاف ان وضع الايزيدين اصبح افضل بعد انهيار الدولة العثمانية ومجيء الحكم البريطاني ، لكن بعد ثورة ايلول عام 1961 تحسن الوضع بشكل اكبر لانهم شاركوا بشكل فعلي في الثورة ، وظهر مفهوم الكوردايتي ، واصبح البيشمركة الايزيدي متفائلا كاخية الكوردي المسلم .النقطة الاخرى ، كان ينظر ( بضم الياء ) الى الايزيدي في المجتمع الاسلامي كمتهم …وهذه الشخصية الاتهامية لايمكنها ان تتفاعل بشكل صحيح مع الحياة ، وليس لها اي ذنب لكي تعيش طوال الحياة كمتهمة .الصفة الرابعة ،عزاها المحاضر الي مجيء الشيخ عادي ، ووضعه التصوفي ، واتسامه بالزهد ، وهذا العامل عزز العوامل الاخرى بشكل اكبر .. الخوف والقلق ، والاتهام ، ومن ثم الفقر والتزهد كل هذه العوامل جعلت حياة الايزيدين اشبة بمعسكر للاجئين .. وهذه الاسباب شكلت مجتمعهم المغلق مثلما اغلقت تفكيرهم ودفعت برجال الدين الى عزل الايزيدين ومنعهم من الاختلاط بالعالم الغريب المتمدن بما فيه المدارس .. وقال ، من هنا اعتقد ان اهتمام الايزيدي بالاغاني التاريخية ياتي لهذه الاسباب … الصفة الخامسة ، الظلم الثنائي ، مرة ظلم قومي ومرة ديني ككفار … وتاسف المحاضر كثيرا من الظلم الثاني الذي اشترك به الكورد وقال : لم يكن ذلك الا نتيجة للجهالة ، حيث تم استغلالنا من قبل الاذكياء ، وذكر ان لديه احدى عشر فتوى افتابها الملالي الاكراد ، من ان قتل الايزيدين حلال ، سواء كانت تلك الفتاوي من قبلهم او تحت ضغط السلطان العثماني .. وذكر من انه شخصيا اطلع هذه الفتاوي لمجموعة من الشيوخ وعلماء الدين ، وقالوا عنها ، انها لم تكن شرعية .وفي نهاية حديثة عن هذه الصفاة في المجتمع الايزيدي قال: ان الايزيدي يشعر بالغربة في المدن الكوردية .. وذكر انه عندما كان طالبا في المرحلة الاعدادية في مدينة دهوك .. من ان اهالي الموصل المتواجدين في المدينة كانوا يجدون انفسهم اكثر اهلا للمدينة من الايزيدين ، وذلك يعود الى كل النقاط الانفة الذكر .تناول بعدها الشخصية الثقافية ، وهي تتراوح اليوم مابين الطبيب والمهندس والمعلم والسياسي والبرلماني وفي مختلف القطاعات الاخرى .. وقال ، من هنا يكون التفائل مع هذه الشريحة في المجتمع الايزيدي ، وعلى هذه الشريحة ان تقود المجتمع الايزيدي ، لكنه قال ، ان هذه النسبة لازالت قليلة نسبة الى الكورد المسلمين ، وهم بحاجة كثيرا للوصول الى النسبة المساوية …وفي تحليل شخصية المثقف الايزيدي ذكر ، ان هذه الشخصية غير مرتاحة وتحمل الالم بين جنباتها واوعز السبب الى ثنائية العمل في واجبه ، من انه يجب اولا ، ان يرضي المجتمع الايزيدي الصغير وفي نفس الوقت ان يرضي المجتمع الكوردي الكبير ، لهذا يشعر من ان ثقافته كايزيدي غير كافية ، عليه ان يشارك الثقافة في المجتمع الكبير .. وهو يعيش دوامة الصراع ، والبعض القليل منهم ، لايقاوم لذلك يتجه الى ثقافة غريبة ، ويقع في اخطاء كبيرة .انتقل بعدها الى شخصية الايزيدي المهاجر ، وقال ، انه كاي انسان شرقي يتجه الى اوربا او امريكا ، يحس بالغربة ، واعتقد المحاضر من ان الايزيدي يحس بغربة اكثر قسوة من الاخرين بسب حياته المغلقة التي كان يعيشها في الوطن ، لهذا يكون تاقلمه صعبا مع الحالة الجديدة ( المجتمع المنفتح ) ..انتقل في النهاية الى عملية التغير التي تحدث في المجتمع .. وذكر ان هذا الموضوع مهم جدا يتناوله العلماء باهمية كبيرة ، حيث ان التغير في حياة المجتمع ليس شيئا سهلا .. وقبل الدخول للحديث عن التغير في المجتمع الايزيدي مهد الحديث وقال ، ان لكل مجتمع وحضارة طريقة للعيش ، وفي ذلك قسمين : الحضارة المادية وتشمل العمل ، العمران ، الاكل ، المواصلات واشياء مختلفة اخرى .. والحضارة المعنوية من ، لغة ، عادات وتقاليد ، والفرق بينهما ، الحضارة المادية تتغير بسرعة اما الحضارة المعنوية فتغيرها يكون صعبا …..والمجتمع الايزيدي كاي مجتمع اخر ، الحضارة المادية ستتغير فيه بسرعة ، ولكن كيف مع الحضارة المعنوية الممتنعه عن التغير … وهل مهم ان يتم التغير في الجانب المعنوي .. ان التغير الذي يحصل اليوم في الكون لايسمح بالانعزال ، فالحياة اصبحت واسعة والاختلاط بفضل العولمة اصبح سهلا .. والانعزال بات سيئا ، لان هذا الانعزال والتقوقع سيعمل على هروب الجيل الجديد من المجتمع المنعزل ، والتغير يصبح واجبا في هذه الحالة للحفاظ على البقاء …. سابقا كنا نتصور ان الايزيدي لايتغير ، لكن اليوم اثبت العكس ، وها هو الايزيدي يتغير .. لكن هذا التغير يجب ان يكون بشكل عقلاني وبروية ودراسة مثلما فعل الارمن ، لقد حافطوا على انفسهم بشكل غريب وتجربتهم تستحق الدراسة من قبلكم … واكمل ، انا احب ان تبقى الايزدياتي كوصلة اصلية في المجتمع الكوردي .. وخسارتها هي فداحة للمجتمع الكوردي ….وعندي هنا بعض النقاط لمعالجة الوضع النفسي وترتيب البيت الايزيدي منها :1ـ قانون صارم من قبل حكومة الاقليم لاي اعتداء يقع على الايزيدي بسبب دينه .2ـ ان يشترك المثقفين الاكراد من ايزيدين ومسلمين في القاء محاضرات وندوات لاثبات حقيقة الايزيدين.3ـ ان تعمل حكومة الاقليم على بث قناة خاصة للايزيدين لغرض التعريف بهم وتبيان حقيقتهم للمسلمين 4ـ ان يتم العمل على المستقبل الايزيدي كجزء لايتجزء من المجتمع الكوردي وفي كل المجالات .5ـ ان يتم تشجيع الايزيدين على الاعمال العليا وليست الاعمال الصغيرة ( كالعمل فقط في البارات واعمال البناء ) ، يجب ان يكون هناك البرفسور الايزيدي وحاملي شهادة الدكتوراة وفي كافة المجالات .. وتوجيه الاطفال للوصول الى الجامعات والحصول على الماستر والدكتوراه .6ـ التعليم الالزامي للاطفال الايزيدين لابد منه .. وعلى رجال الدين الايزيدي ان يقوموا بواجباتهم في هذا الاتجاه .7 ـ ان يعمل مركز لالش او اي مراكز اخرى بشرح الديانة الايزيدية من خلال الندوات والمحاضرات والادبيات لغير الايزيدين .8ـ المطالبة بقانون الاحوال الشخصية للايزيدين .. وهذا القانون سيحمي المجتمع الايزيدي …9 ـ اتسائل عن موضوع الطبقات في الديانة الايزيدية ان كان يشكل عائقا ام لا ؟ وارى ان الشخص الذي لايجد الفتاة من طبقته سيضطر للخروج من المجتمع الايزيدي .10 ـ تشكيل مجلس اعلى مدني وغير متقاطع مع المجلس الروحاني لحماية الثقافة الايزيدية ، او مركز لالش يعيد النظر ويصبح هو المجلس المدني الاعلى .11ـ اصدار مجلة مشتركة لكل الايزيدين في العالم .12ـ العمل على تشكيل مسرح ايزيدي متجول في العالم .قال في النهاية وهو يهمس :اقول لكم سرا ان من علمني الكوردايتي هو شخص ايزيدي ، هو المرحوم علي جوقي ، كان مسئولي الحزبي عام 1959 .طرحت على المحاضر الكثير من الاسئلة والتعليقات ، والمداخلات ، مثالما طالبوا ان تدرج البعض من مطاليبهم في جريدة التاخي الذي يتراس تحريرها المحاضر عينه .. وعدهم المحاضر خيرا ، وان يكتب عن ذلك ….المحاضرة الثانية بعنوان ( مشاكل الشباب الايزيدي في ظل متغيرات الهجرة ) للكاتبة سندس النجار ، قدم المحاضرة الناشط كريم شرو ونبذه مختصرة عن سيرة حياتها الشخصية … لتبدا بعدها المحاضرة بالحديث عن الشباب الايزيدي في الهجرة ، واستهلت حديثها قائلة : كنا نعتقد ان الارض هنا ستكون مفروشة بالورود ، والحياة ستكون فرحة متواصلة بعيدة عن الالام والعذابات ، لكننا اصطدمنا بواقع مر ومشاكل من نوع اخر وتغير غريب لمفهوم الحرية ، حتى باتت المشاكل والمعوقات تلفنا من كل جانب.. اطلقت عليها بصدمة الحضارة …وانتقلت الى المراة في ظل هذه المتغيرات ومعاناتها من الرجل الذي يستمر في معاملتها بنفس المعاملة السابقة في الوطن .. وبنفس الطريقة تعامل الفتاة ضمن الاطر والتقاليد الايزيدية القديمة .. وهذا النهج يدفع الكثير من الفتيات الى الهروب من هذه المعاملة القاسية والانضواء تحت الحماية التي توفرها الحكومة الالمانية ، وبالتالي تكون خسارة كبيرة للطرفين … ومن هذا الباب تتحدث النجار عن الاطفال المولدين في المانيا ، ووقوعهم في ازدواجية شخصية مابين التربية التي يطالب بها الاباء ، ومابين الحياة السهلة والحرية المريحة .. ونتيجة لهذا الصراع عادة مايتفوق الابناء على الاباء كونهم يجيدون اللغة ويستطيعون العمل والانسجام مع الحياة الجديدة والاستفادة من القوانين الالمانية التي تكون عادة في صالحم…واضافت ان مفهوم الشرف المتعارف عليه في الشرق لم يعد هنا موجودا ، وعلينا ان نتفهم ذلك ، واذا ما اردنا ان نحافظ على بناتا وبنيننا ,,علينا ان نسير وفق رغباتهم في اختيار الشريك المناسب ، وان نتنازل عن دكتاتورية الابوة ونلجا الى العقل وقبول الواقع الجديد ومن لايتمكن من التلائم مع الواقع الجديد عليه ان يعود ادراجه … وطرحت النجار بعض الحلول للاستفادة منها في مجال التربية ، منها .. التربية السليمة للابناء ومحاولة تعليمهم بتعاليم الدين للحفاظ على قدر ممكن من الاخلاق . عدم تنفيذ كل رغباتهم في السنوات الاولى من العمر واتباع الاساليب الحديثة في التربية ، محاولة التقرب من اطفالهم وفهم مشاكلهم بعيدا عن العصبية او استخدام العنف البدني معهم ، وطالبت الجمعيات والمراكز الثقافية الايزيدية بعقد ندوات ومحاضرات كثيرة بهذا الصدد ومحاولة تعليم الاطفال لغة الام وكذلك تعليم الكبار اللغة الالمانية ليتمكنوا من استيعاب مايجري في المجتمع الجديد …وايضا كانت هناك اسئلة كثيرة ومداخلات ، ونقد من البعض حول بعض النقاط المطروحة في المحاضرة … وفي مداخلة لاحدهم قال .. لبقاء الاطفال مرتبطين مع تاريخهم وجذورهم وعدم الانسلاخ من مجتمعهمعلى ذويهم ان يسافروا بهم الى الوطن بسفرات متقاربة لاتقل عن سفرتين او ثلاثة في السنة ، حتى يتشرب الطفل من مجتمعه ويتقن لغته ويفهم ماذا يعني الوطن والعادات والتقاليد وهو بذلك يتفهم والديةويفهم ماذا يعني مايقولانه …. لكن العقبة ، كل العقبة هي اجور النقل الباهضه في خطوط النقل الجوي الى كوردستان وخاصة فترات العطل الدراسية والتي تصل احيانا الى 800 او 900 يورو للفرد الواحد … فكيف بالعائلة المتكونة من عدة افراد تستطيع السفر الى الوطن ؟… وطالب هنا المتحدث موجها كلامه الى الدكتور بدرخان سندي .. ان يفاتح الحكومة الكوردستانية من خلال جريدة التاخي ، بفتح خط طيران حكومي يكون مدعوما من قبلها لتكون اجور النقل مقبولة .. او ان تجد حلولا مناسبة مع القطاع الخاص …بعدها انتقل الحضور الى مائدة الطعام باكلاتها الشعبية , والتمتع بشرب باقداح من شاي سيلان ، لينتقل بعدها الحضور الى مقاعدهم والتمتع بامسية شعرية من قبل الدكتور بدرخان سندي .. في قصيدتة الرائعة عن البطل الشهيد محمود ايزيدي( سلاما الى محمود ايزيدي ) وقصيدته العذبة عن شنكال ، وطالبه اخر ان يقرا قصيدته الجميلة عن البارزاني الخالد .. وامتعتنا ايضا الشاعرة سندس النجارة بقصيدة حزينة عن بيع اطفال العراق واخرى رومانسية …. لتنتهي الامسية بتصفيق حار واهداء هديتين تقديرتين لكل من الدكتور بدرخان السندي قدمها له مسئول مركز لالش السيد مراد مادو .. وهدية للشاعرة سندس النجار قدمت من قبل عضو الفرع الساس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المانيا السيد خلات مراد .مراد مادولالش سينتر / المانيا16 / 11 / 2011




تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
