قائمقام شنكال: وقع ما كنا نحذر منه
اكد بأن بقاء PKK في شنكال سيعطي الذريعة لتركيا لقصف المنطقة
انتقد قائمقام شنكال محما خليل،اليوم الاربعاء،موقف الولايات المتحدة والتحالف الدولي حيال تواجد مسلحي PKK في شنكال وعدم جديتهم في اخراج قوات الحزب الكوردي التركي من المنطقة،قائلا أن ماكنّا نتخوف ونحذر منه قد وقع .
خليل قال لـ(باسنيوز)،انهم كادارة شنكال طالبوا مراراً بإخراج قوات PKK من منطقة شنكال واوصلوا مطلبهم هذا للولايات المتحدة وقوات التحالف. مضيفاً “بقي الحزب في المنطقة وعزز وجوده فيها وحصل مارأيناه بالامس (في اشارة الى القصف الجوي التركي) لهذا علينا ان نبلغ الولايات المتحدة برأينا و بمطالب اهل شنكال بأن من غير الممكن بقاء الوضع في هذه المنطقة على ماهو عليه “.
موضحاً بالقول ” يجب ان تتدخل الولايات المتحدة والتحالف في هذا الملف بجدية وإبداء موقفهم وإخراج مسلحي PKK من المنطقة”. مؤكداً بالاشارة الى أن ” بقاء قوات PKK في شنكال سيعطي الذريعة لتركيا للاستمرار في قصف المنطقة “.
وكان جبل شنكال وضواحيه قد تعرض في الساعة الثانية من فجر امس الـ25 من ابريل/نيسان،الى قصف جوي تركي الحق اضرارا مادية كبيرة بالمنطقة،كما ادى الى استشهاد 6 من مقاتلي قوات البيشمركة وجرح 7 آخرين ، في قصف بالخطأ لموقع لهم قريب من مقر لمسلحي PKK في جبل شنكال .
هذا وكان الكاتب المقرب من الحكومة في صحيفة «حرييت» التركية عبد القادر سيلفي قد نقل عن قائد سلاح الجو التركي عابدين أونال خلال حضوره، مساء الأحد الماضي ، حفل استقبال بمناسبة يوم السيادة الوطنية والطفولة في تركيا، مع رئيس الأركان خلوصي أكار وقائد قوات الدرك يشار جولر، أن الجيش التركي لديه خطط في سنجار.
ونقل سيلفي عن القادة العسكريين أنه قد حان الوقت للقيام بعمليات في سنجار بعد انتهاء عملية «درع الفرات» في شمال سوريا.
وقال أونال إن لديهم دائماً خططاً على المستويين العسكري والسياسي بشأن المناطق المحاذية للحدود التركية في سوريا والعراق، وإن تركيا لن تسمح بأن يقيم العمال الكوردستاني قاعدة ثانية في سنجار على غرار جبال قنديل في شمال العراق، وإن هذه الخطط قد تُنفَّذ الآن أو تنفذ في المستقبل، حسب الضرورة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
