يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الافراج عن 15 مقاتلا عراقياً وتسليم جثمان اثنين اخرين ضمن صفقة الصيادين القطريين

الافراج عن 15 مقاتلا عراقياً وتسليم جثمان اثنين اخرين ضمن صفقة الصيادين القطريين

شفق نيوز/ أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية يوم الجمعة ان المجاميع السورية المسلحة قد أفرجت عن 15 مقاتلا شيعيا عراقيا ضمن صفقة إطلاق سراح الصيادين القطريين.

وتقاتل فصائل شيعية عراقية مسلحة مدعومة من طهران إلى جانب النظام السوري منذ اندلاع الحرب الاهلية في سوريا عام 2011.

وعندما دخلت لأول مرة في النزاع قالت انها تقاتل لحماية المراقد الشيعية في سوريا وخاصة العاصمة دمشق لكنها شاركت بفعالية إلى جانب إيرانيين ومقاتلي حزب الله اللبناني خلال الحرب في حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، لحين استعادها النظام السوري قبل أشهر.

وقالت الوكالة في خبر لها، انه “تم الإفراج عن 15 أسيرا وجثماني اثنين من الشهداء تابعين للمقاومة العراقية كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في سوريا”.

وأضافت أن “جميع الأمراء القطريين بصحة جيدة”، منوهة الى انه “تم تسليم المبالغ المالية الكبيرة التي كانت بحوزتهم عند احتجازهم”.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد اعلنت في وقت سابق من اليوم عن تسلم الوزارة الصيادين القطرين الـ26، الا ان لم تشر الى الجهة التي سلمتهم.

وأعلنت الوزارة أيضا في وقت لاحق عن مغادرة الصيادين القطريين المختطفين أراضيه والتوجه الى بلادهم بعد الافراج عنهم.

وكانت فضائية الميادين، اعلنت ان المختطفين القطريين في العراق تم اطلاق سراحهم بمفاوضات توسط فيها كتائب حزب الله العراقي.

ونقلت الفضائية على لسان مصدر لم تكشف عن هويته،  قوله انه تم إطلاق سراح القطريين المختطفين بالعراق بالتزامن مع دخول أهالي كفريا والفوعة إلى حلب.

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، امس الخميس، أن الصفقة التي شملت إيران وقطر وأربعا من المليشيات الرئيسية في المنطقة للإفراج عن مختطفين قطريين بالعراق، قد تأجلت بسبب تفجير انتحاري استهدف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سوريا.

وقد وصل مسؤولون قطريون إلى العاصمة العراقية يوم السبت مع أكياس كبيرة رفضوا السماح بتفتيشها. وقال مسؤولون عراقيون كبار إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل ملايين الدولارات من الأموال كفدية تدفع للمليشيات العراقية التي تحتجز أفراد العائلة المالكة، في حين أن كتائب حزب الله ومجموعتين سوريتين هما أحرار الشام وتحرير الشام، اتفقتا على تأمين السكان الشيعة في المبادلة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi