ترمب: استخدام “أم القنابل” في أفغانستان يظهر الفرق بيني وبين أوباما
رووداو – اربيل: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، امس الخميس، إن استهداف موقع لـ”داعش” باستخدام أكبر قنبلة غير نووية لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، “يظهر الفرق” بينه وبين الرئيس السابق، باراك أوباما.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ترمب في البيت الأبيض، عقب إلقاء مقاتلة أمريكية قنبلة من نوع “جي بي يو- 43/بي”، التي تزن أكثر من 10.3 طنّاً، على موقع للتنظيم الإرهابي، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة بمهمة قتالية.
وفي رد على سؤال حول إذا ما كان قد أوعز شخصياً بإلقاء القنبلة، المعروفة باسم “أم القنابل”، قال ترامب: “لقد منحناهم (قادة الجيش) تفويضاً كاملاً وهذا هو ما يفعلونه، وهذا هو ما جعلنا ناجحين مؤخراً”.
وتابع قائلاً: “إذا نظرت إلى ما تم خلال الأسابيع الثمانية الماضية (يقصد منذ تسلمه الحكم) وقارنتها بما تم فعله خلال السنوات الثمانية الماضية (إشارة إلى عهد أوباما) فستجدون أن هنالك فرقاً هائلاً جداً”.
وحول إذا ما كان إلقاء القنبلة يشكل رسالة أمريكية إلى كوريا الشمالية، قال: “لا أعلم إن كان هذا يبعث برسالة ما، ولن يحدث ذلك فرقاً سواء صحَّ ذلك أم لا، فكوريا الشمالية هي مشكلة”.
واستطرد قائلاً: “هي مشكلة سنتولى أمرها، لكنني سأقول ما يلي: أعتقد أن الصين تعمل جاهدة، ولقد أُعجبت، كما تعلمون، بالرئيس شي (جين بينغ)، فهو شخص رائع”.
ويأتي القصف على أفغانستان بعد أيام من ضربة أمريكية استهدفت مطار “الشعيرات” العسكري، التابع للنظام السوري، شرقي سوريا، وذلك بـ59 صاروخاً من طراز “توماهوك” العابرة، ردّاً على استهداف النظام بلدة “خان شيخون” (شمال غرب) بالأسلحة الكيميائية، في 4 أبريل/نيسان الجاري.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية