PKK يجند ناجين من قبضة داعش وينقلهم إلى قنديل
دون أبلاغ ذويهم
أعلن مسؤول أمني كوردي, اليوم الثلاثاء , عن أقدام حزب العمال الكوردستاني التركي PKK على تجنيد إيزيديين ناجين من قبضة تنظيم داعش ونقلهم فيما بعد إلى جبال قنديل حيث معاقله الرئيسية دون أبلاغ ذويهم.
وقال مدير أسايش (أمن) قضاء شنكال (سنجار) (120 كم شمال غرب الموصل) , قاسم سمو لـ(باسنيوز) أن :” PKK منع أكثر من 250 شاب وشابة من الكورد الأيزيديين ممن تمكنوا من الفرار من قبض تنظيم داعش من العودة إلى ذويهم “مشيراً إلى ان الحزب ” قام بتجنيد الناجين ونقلهم فيما بعد إلى مقراته في جبال قنديل “.
مضيفاً أن :” الناجين وبعد تمكنهم من الفرار من قبضة داعش ووصولهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الأتحاد الديمقراطي PYD (الجناح السوري لـPKK) في سوريا , يقوم PKK بتجنيدهم ونقلهم إلى قنديل “مستدركاً بالقول :” على PKK التوقف عن هذه الممارسات وأحترام إرادة وقرار أهالي شنكال والمجلس الروحاني الأيزيدي والأنسحاب من مناطقنا “.
بدوره قال ممثل الكورد الإيزيديين في مجلس محافظة نينوى , خضر ألياس لـ(باسنيوز) أن :” اهالي شنكال فقدو الثقة بـPKK “مضيفاً أن :” أكثر من 37 ألف شخص من أهالي منطقة خانصور لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم بسبب تواجد PKK فيها “مستدركاً بالقول :” يومياً نشهد أنشقاق عدد من الشبان الكورد الأيزيديين ممن كانوا قد أنتسبوا إلى صفوف PKK لينضموا فيما بعد إلى قوات البيشمركة “.
وأضاف إلياس :” بدلأ من أن يتفكر PKK بكيفية إعادة إعمار شنكال , يقوم بإختلاق المشاكل والفوضى بهدف ألحاق مزيداً من الدمار بالمنطقة , كما أنه يحتل مساحة كبيرة من شنكال والأهالي لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم خشية من ممارسات الحزب “مشيراً إلى أن :” الأهالي باتوا متيقنين أن قوات البيشمركة هي فقط من بإمكانها تعزيز الأمن والأستقرار في شنكال “.
من جهته قال مسؤول عمليات قوات البيشمركة في شنكال , قاسم دربو لـ(باسنيوز) أن :” أكثر من 20 منظمة جاءت إلى شنكال بهدف تقديم الخدمات للأهالي وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم , إلا أن تصرفات حزب العمال الكوردستاني أجبرت تلك المنظمات على الأنسحاب من المنطقة عدا مؤسسة البارزاني الخيرية والتي بقيت لتقدم خدماتها للأهالي “.
وختم بالقول :” بسبب وجود PKK في شنكال , لا تتجرأ أي منظمة من البقاء في شنكال بهدف المساهمة في إعادة إعمارها , كما أن عملية أعادة الإعمار لن تتم قبل أنسحاب الحزب من شنكال “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية