حزب الدعوة متوعداً المتظاهرين ضد المالكي : ستواجهون “صولة فرسان” جديدة
رد حزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، على متظاهرين اقتحموا مؤتمرا للأخير في البصرة، وأجبروه على الخروج منه بعدما هتفوا ضده رافعين الأحذية
وقال الحزب في بيان أصدره وطالعته (باسنيوز) إن “الذين تظاهروا في البصرة ضد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية الأخ المالكي، هم نفر قليل من الخارجين عن القانون (في إشارة على ما يبدو إلى أنصار التيار الصدري) الذين أنهى المالكي جرائمهم في صولة الفرسان وهم يتبعون إلى كتلة سياسية معروفة بالشغب”.
وأشرف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، على عملية عسكرية أطلق عليها اسم “صولة الفرسان” في آذار/ مارس 2008، لضرب مليشيات جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر في محافظة البصرة وعدد من محافظات جنوب العراق , ما أدى إلى أندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين قبل أن تنتهي بسيطرة القوات التابعة للمالكي على تلك المدن .
وأضاف بيان حزب الدعوة أن من وصفهم بـ “هؤلاء الخارجين عن القانون سيواجهون صولة فرسان أخرى دفاعا عن البصرة الفيحاء وأهلها الطيبين الذين سيدافعون عن مدينتهم ويحمونها من المجرمين”.
من جهته، أعرب المالكي بعد عودته إلى بغداد، عقب جولة له في محافظات ميسان و ذي قار والبصرة جنوب العراق، الأحد، عن قلقه من استفحال من سماهم “العصابات والمليشيات الخارجة عن القانون هناك”.
وكان المالكي قد فرَّ هاربا من مدينة البصرة، الأحد، بعدما اقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين مقر النادي الثقافي النفطي الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مؤتمرا لمجالس إسناد العشائر، حسبما ذكر نشطاء على مواقع التواصل.
ونددت تظاهرات حاشدة في محافظة البصرة بزيارة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، إلى مدينتهم، فيما غادر الأخير قاعة المركز الثقافي النفطي بمدينة البصرة عقب اقتحامها من المحتجين.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، قالوا إنها لمحتجين أثناء اقتحامهم لمقر انعقاد مؤتمر لمجالس إسناد العشائر التي أنشأها في فترة حكمه بمحافظة البصرة جنوب العراق.
وكانت تظاهرات حاشدة قد خرجت في محافظتي ميسان وذي قار، جنوب العراق، قبل أيام رفضا لزيارة نوري المالكي، محملة إياه مسؤولية مقتل 1700 جندي عراقي في حادثة “سبايكر” الشهيرة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية