أكتوبر 30, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

681 ألف حالة طلاق منذ سقوط صدام … 2011 في الصدارة و70% منها بـ”ذمة” رجال دين

681 ألف حالة طلاق منذ سقوط صدام … 2011 في الصدارة و70% منها بـ”ذمة” رجال دين29529

المدى برس / بغداد: اعلنت السلطة القضائية، اليوم الاثنين، عن تسجيل أكثر من 681 الف حالة طلاق منذ عام 2004 احتل من بينها الصدارة عام 2011 بـأكثر من 59.5 الف حالة، وكشفت أن العاصمة بغداد سجلت نسبة 44% من تلك الحالات، وفيما عزت ارتفاع نسب الطلاق الى البطالة والزواج المبكر وسوء استخدام التكنلوجيا، أخلت مسؤوليتها عن 70% من تلك الحالات كونها “تمت” لدى رجال دين.

وقال المركز الاعلامي للسلطة القضائية في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن “العراق سجل من 2004 لغاية نهاية شهر تشرين الاول من العام الحالي 681.011 حالة”، مبيناً أن “اعلى الزيادات السنوية حصلت بين عامي 2008 و 2009، بأكثر من 8.500 حالة، واقلها بين عامي 2014 والعام السابق بـ 23 طلاقاً فقط”.

وأضاف المركز الإعلامي، أن “البلاد سجّلت في 2011 اعلى الحالات بأكثر من 59.500 حالة”، مشيراً الى أن “النسبة هبطت للسنوات الثلاث التي تلت ذلك العام، قبل أن ترتفع بـ23 حالة خلال العام الماضي، مع توقعات بأن يستمر التزايد في الطلاقات مع نهاية 2016”.

وتابع المركز الإعلامي للسلطة القضائية، أن “عام 2004 سجل 28 الفا و690 حالة، وعام 2005 سجل 33 الفا و348 حالة بزيادة بمقدار أربعة آلاف و658 حالة، فيما سجل عام 2006 35 الفا و897 حالة بزيادة مقدارها الفين و549 حالة، ليسجل 2007 41 الفا و536 حالة بزيادة مقدارها خمسة آلاف و639 حالة”، لافتاً الى أن “عام 2008 سجل 44 الفا و116 حالة طلاق بزيادة مقدارها الفين و580 حالة، ليسجل عام 2009 52 الفا و649 حالة بزيادة بـ 8 آلاف و533 حالة، وفي حين سجل عام 2010 ارتفاعاً بمقدار الف و191 حالة بـ53 الفا و840، فإن عام 2011 سجل 59 الفا و515 حالة بزيادة مقدارها 5 آلاف و675 حالة”.

واكد المركز الإعلامي، أن “عام 2012 سجل انخفاضاً بمقدار 315 حالة بمقدار 59 الفا و200 حالة، لتنخفض بشكل أكبر في عام 2013 بمقدار 3 آلاف و649 حالة بـ 55 الفا و551 حالة”، مشدداً، أن “52 الفا و442 حالة طلاق سجلها عام 2014 بانخفاض مقداره 3 آلاف و109 حالة، قبل أن تعاود الارتفاع بـمقدار 23 ليسجل عام 2015، 52 الفا و465 حالة، في حين سجل عام 2016 حتى شهر تشرين الأول 48 الفا و762 حالة”.

وكشف المركز الإعلامي، أن “العاصمة بغداد استحوذت على 44% من حالات الطلاق”، موضحاً أن “العاصمة أخذت كنموذج للتقصي عن الاسباب من محاكم الاحوال الشخصية التابعة لاستنئافي الكرخ والرصافة التي أدت إلى ارتفاع المعدلات”.

وعزا المركز الإعلامي، تلك النسب المرتفعة من حالات الطلاق الى “الوضع الاقتصادي، وما ينتج عن البطالة وعدم توفر سكن مستقل للزوجين، والتباين الثقافي بين الزوجين”، عاداً أن “الزواج المبكر كان من بين تلك الاسباب، حيث ذكرت المحاكم أن اغلب الطلاقات تحصل لمن هم من مواليد (2001- 1999)، بالاضافة الى الاستخدام السلبي لوسائل التطور التكنولوجي، وموجة الهجرة والنزوح”.

وشدد المركز الإعلامي للسلطة القضائية، أن “الاحصاءات السنوية ذكرت بأن 70% من حالات الطلاق تتم خارج المحكمة لدى رجال الدين ومن ثم يمثل الزوجان أمام القاضي لتصديق هذا الطلاق”، مشدداً أن “دور القضاء في هذه الحالات ينحصر فقط في اضفاء الصفة القانونية على اجراء تم من الناحية الشرعية بعيداً عن المحكمة”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi