مركز لالش يحذر من “مخططات خبيثة” لخلط الاوراق في شنكال
باسف شديد تلقينا خبر اختطاف مواطنين اثنين من اهالي محافظة دهوك اثناء وجودهما في قضاء شنكال، والعثور على جثتيهما فيما بعد.
ان هذه الجريمة ليست الاولى ولا يمكن الجزم بانها الاخيرة، لان هنالك مخططات خبيثة تم اعدادها في الدهاليز المظلمة لاجل خلط الاوراق في شنكال تحديدا لغايات معروفة للجميع، فضلا عن سعي فاشل لزرع التفرقة والفتنة بين الكورد الايزيديين عامة وبين اهالي دهوك وشعب كوردستان، علما ان شعب كوردستان وخاصة اهالي دهوك هم من استقبل واحتضن اهلنا عند نزوحهم من مناطقهم قبل اكثر من سنتين.
بلا شك ان وجود فصائل مسلحة غير مرخصة في شنكال تاخذ قراراتها من قياداتها خلف الحدود العراقية، وفي ظل وضع امني غير مسيطر عليه بسبب تلك القوات، سيقود الجميع نحو فوضى وعشوائية لا يرغب بها الاّ منه له نوايا غير سليمة وهو مستعد لارتكاب أي شيء في سبيل بقاءه في شنكال.
اننا في مركز لالش الثقافي والاجتماعي، ندين بشدة هذه الجريمة البشعة، ونطالب الجهات المختصة ببذل اقصى جهودها لكشف المجرمين القتلة وتقديمهم للقضاء العادل باسرع وقت ممكن، كما نقدم تعازينا الحارة لذوي المغدورين البريئين.
الهيئة العليا لمركز لالش
الثقافي والاجتماعي
3/10/2016
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
