اربيل تحتضن البرنامج الاقليمي للحوار بين اتباع الاديان
شفق نيوز/ قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، ان المركز يعمل منذ ثلاث سنوات في سبيل تشجيع الحوار بين اتباع الاديان و الثقافات باستخدام أدوات متعددة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي.
واشار خلال افتتاح البرنامج الاقليمي في اربيل، الى أن تنوع هذه الوسائل والأدوات يمد الجسور بين القيادات الدينية وبين صانعي القرار ومحاولة تقريب المسافات والحد من الخلافات وكذلك مكافحة التطرف وتعزيز التعايش المشترك في ضوء المواطنة المشتركة، مبينا ان البرنامج يدخل ضمن مشروع عالمي أطلقه المركز بعنوان “متحدون لمناهضة العنف باسم الدين” ويشارك فيه قيادات دينية متنوعة تمثل جميع الأديان والثقافات المتنوعة.
ونوه في كلمته المتلفزة الى ان البرنامج يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار وتستمر اعمال البرنامج حتى السبت المقبل.
وقال بن معمر ان هذا البرنامج انطلق منذ أكثر من عام، ويعقد بمناطق عدة في العالم العربي لإتاحة الفرصة للاستماع الى الآراء ومناقشة وتقديم خبرات المركز في مجال الحوار وتنمية مهارات الحوار والاتصال، مشيرا الى أهمية ان يكون اللقاء شاملا للجميع بحيث يكون التنوع اساسا لتبادل الآراء وللعيش المشترك وللنقاش حول المشتركات التي تجمع الكل.
وفي جلسة افتتاح الورشة التي تعد الاولى التي تعقد في العراق والثالثة على مستوى المنطقة قدم كبير المستشارين في المركز محمد ابو نمر عرضا عن أنشطة المركز، موضحا ان الورشة تأتي ضمن برنامج ينفذه المركز تحت شعار «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين» حيث عرض ابو نمر حيثيات انطلاق البرنامج وأهدافه.
بعد ذلك عقدت جلسة لتوضيح مفاهيم الحوار بشكل عام والحوار بين أتباع الأديان بشكل خاص وبيان أهميتهما وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة في الحوار ونماذجه كعملية لبناء السلام في المجتمع وكيفية تطور الصور النمطية والتحزبية ضد الآخر وكذلك مبادئ الحوار وتوصيات من أجل العمل على نشر ثقافة الحوار.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية