الاديان والمكونات المختلفة في دهوك تجتمع بحوار
ـ رئيس اتحاد العلماء الاسلامي: داعش دولة الكفرة و ليس دولة اسلامية و بعيدة عن اخلاقيات الدين الاسلامي
ـ رئيس الهيئة العليا لمركز لالش: الحديث عن الكانتون في شنكال يعني تقسيم الايزدية في كوردستان وهذا مرفوض قطعا
ـ فيليب داود الشخصية المعروفة المسيحي: دهوك عاصمة التعايش الديني و ندين الاشخاص الذين تهجموا على الاديان عبر المواقع الاجتماعية.
بحضور ممثلي كلا من المسلمين و الايزديين و المسيحيين عقد يوم الاثنين المصادف 19-1-2015 جلسة خاصة عن حوار الاديان وعن مدى تأثير الاوضاع الاخير التي مرت بها العراق بشكل عام وكوردستان بشكل خاص على العلاقات الازلية وزعزعت التعايش السلمي بين الاديان والمكونات المختلفة فيه، واثناء الاجتماع اقر الحضور بالاجماع على توطين العلاقات اكثر وترسيخها بين هذه المكونات وضرورة الاستمرار على نهج الاجداد وفي ختام الاجتماع قام كلا من ممثلي من الهيئة العيا لمركز لالش و الاتحاد العلماء الدين الاسلامي و ممثل المسيحيين بأصدار بيانا بهذا الشأن حيث اشار السيد ملا احسان ريكاني رئيس اتحاد العلماء الاسلامي في النقطة الاولى من البيان الى ان “داعش دولة الكفرة و ليس دولة اسلامية وهي بعيدة عن اخلاقيات الدين الاسلامي،لذا نرجو من اهلنا و شبابنا ان يستنكروا اعمال هذه المنظمة الوحشية”.
بعدها القى السيد شيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش كلمته واشاد فيها بروح التعاون والتسامح الديني في كوردستان عامة وفي دهوك خاصة، كما تطرق الى مسالة حديث احد الاطراف السياسية عن تشكيل ما يسمى كانتون في شنكال وتم ادراجها بالبيان والتي اعتبر فيها ان “الحديث عن تشكيل كانتون في شنكال يعني تقسيم الايزدية في كوردستان وهذا مرفوض قطعا”.
تلاه فيليب داود خور اسقف والذي اكد ان “دهوك عاصمة التعايش الديني و ندين الاشخاص الذين يتهجموا على الاديان عبر المواقع الاجتماعية”.
وفي الختام اتفق ممثلو الاديان الثلاثة بانهم سيضعون برنامجا خاصا لترسيخ حركة التعايش السلمي بين كل اطراف المجتمع خصوصا في المدارس و الجامعات في دهوك،كما وسيتم ارسال نسخة من البيان الى المديرية العامة لتربية محافظة دهوك لتعميمه على المدارس .
.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
