لقاء ودي يجمع بين ايزيدي غرب وجنوب كوردستان في مركز لالش- المانيا
زار وفد متمثل بالسادة “دخيل قاسم حسون” الوزير السابق في الحكومة العراقية وقائم مقام قضاء شنكال سابقاً والدكتور “باسل جوقي” القائم مقام في ديوان محافظة دهوك و”كوهدار علي” مدير التجنيد بمحافظة دهوك و”عزت قاسم حسون”؛ مبنى مركز لالش– المانيا الكائن في مدينة بيليفيلد الالمانية، وذلك في يوم الثلاثاء المصادف 03.08.2013، واستقبلوا بحفاوةٍ من قبل أعضاء المركز.
وتم اللقاء بحضور السيد سرحان عيسى المتحدث الرسمي لمجلس ايزيدي سوريا– غرب كوردستان وبعد الترحيب تطرق السيد شيخ خلات رئيس المركز إلى أهم فعاليات المركز في الأعوام المنصرمة وأهداف وبرنامج المركز للسنوات القادمة فيما يخص الجالية الكوردية الايزيدية عموماً في المانيا..
وشكر الدكتور “باسل جوقي” المركز على حسن الضيافة وتطرق إلى بدايات تأسيس المركز والصعوبات التي واجهت اللجان الإدارية المتعاقبة إلا أنه بإرادة أعضاء الهيئات الإدارية وصل مركز لالش إلى ما هو عليه حالياً.. كما أشاد الدكتور باسل إلى دور وفعاليات مركز لالش– المانيا وبالأخص الدورات التعليمية لمادة الايزيدياتي واللغة الكوردية للأطفال الايزيدية في المهجر .
أما السيد دخيل قاسم حسون الوزير السابق في الحكومة العراقية فقد شكر أعضاء المركز على حسن الضيافة والاستقبال وفي كلمته القصيرة تطرق إلى دور مركز لالش بإعتباره أكبر مؤسسة من حيث النشاطات وعدد الأعضاء ومهامه، كما قال سيادته: أنا أعتبر مركز لالش بيت لكل الايزيدية في العالم ومن جانب آخر تحدث السيد دخيل قاسم إلى الوضع الراهن للايزيديين بشكل عام .
وأشار مدير تجنيد– دهوك السيد كوهدار علي في حديثه إلى الدور المقدس لمركز لالش من حيث إظهار حقيقة الايزيدياتي كدينٍ متسامحٍ وكدينٍ حافظ على الاستمرارية والتجديد حيث قال يقع على عاتق كل ايزيدي أينما كان وخصوصاً في المهجر أن يحافظ بشكل أفضل وأن يوضح للعالم ماهية ديانتنا، كما أشاد وأعتبر ما قام به مركز لالش المانيا بافتتاح دورات التعليمية للأطفال الايزيدية في المهجر عملاً مقدساً…
كما تحدث الزائرون عن انتخابات برلمان كوردستان حيث صرّحوا: بأن مرشحهم ومرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو السيد شيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش وأثنوا على الجهد الذي بذله في خدمة الايزيديين حيث تمنى الجميع فوز الشيخ شامو ليصل صوت الايزيدية بشفافية وصدق للبرلمان القادم .
غرب كوردستان ووضع الكورد الايزيديين ..
وكان المحور الآخر من هذا اللقاء الودي هو وضع ايزيدي سوريا، حيث استهل السيد سرحان عيسى المتحدث باسم مجلس ايزيدي سوريا الحديث بإعطاء نبذة مختصرة عن الوضع المزري للكورد الايزيديين كمكون أساسي من مكونات الشعب الكوردي في غرب كوردستان، حيث قال أننا في قيادة المجلس وضعنا برنامجاً خاصاً لنوصل صوتنا للمحافل الدولية والمحافل المهتمة بالشأن السوري، كما صرّح السيد سرحان عيسى بأن المجلس يقوم حالياً بجمع أسماء العوائل الايزيدية المهجرة إلى جنوب كوردستان وفي المهجر أيضاً، ليكون لديهم إحصائية ايزيدية مهمة للمستقبل في غرب كوردستان …
وقدّم السادة الحاضرون أسفهم الشديد عن الأوضاع غرب كوردستان وبالأخص وضع الكورد الايزيديين هناك والأعمال الارهابية التي تطال الكورد في هذا الجزء الكوردستاني .
وبهذا الصدد قال السيد دخيل قاسم حسون نحن نأسف على الهجرة الجماعية لإخواننا في غرب كوردستان إلا أن وضعهم الحالي خطر جداً، وفي هذه الحالة أبوابنا مفتوحة لإخواننا من الكورد الايزيديين ونحن سنقف معهم في ظل ظروفهم القاسية..
أما السيد الدكتور باسل جوقي تطرق في سياق متصل إلى ما قامت به حكومة اقليم كوردستان للأخوة من غرب كوردستان المتواجدين حالياً في الجنوب، وقال بأننا نكن للإخوة من غرب كوردستان كل الاحترام وأنهم ليس ضيوفاً بل إنهم إخوة وأهل البيت وخاصةً الايزيديين .
كما تطرق الحاضرون في هذا المحور الودي إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول مستقبل سورية والدور الكوردي في هذا الجزء الكوردستاني.
في نهاية الزيارة قدم الزائرون جملة من الأفكار والمقترحات تتضمن اختيار نوعية النشاط الذي سيقوم به المركز في المستقبل .. كما شكر أعضاء المركز السادة الزائرين المحترمين وتمنوا بأن تستمر مثل هذه الزيارت من أجل التواصل وتبادل الآراء في المجالات المختلفة ..
إعلام
مركز لالش – المانيا
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية










