حفل توقيع كتاب “خمسة وثمانون وثيقة عثمانية عن الايزديين” في مركز لالش
اياد خانكي ـLMN ـ دهوك
تعتبر دار الوثائق العثمانية من المراكز المهمة في حفظ الوثائق حول جوانب متعددة من حياة وتاريخ الشعوب التي كانت واقعة تحت الاحتلال العثماني لقرون متعددة.
وضمن نشاطات مكتب لالش دهوك اقيم في عصر يوم الخميس المصادف ٢٠١4/١/٢ في مبنى الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي نشاط ذو فقرتين للباحث داوود مراد ختاري، الاولى كانت محاضرة بعنان (خمسة وثمانون وثيقة عثمانية حول الايزديين) حيث ان المحاضرة المعنونة كانت احدى نتاجات الباحث والتي صدرت في كتاب من قبل مركز لالش دهوك، حيث اشار الباحث الى بعض الملاحظات حول محتويات الكتاب وذهابه الى تركيا للبحث عن ما يخص الشأن الايزيدي، و سرد الباحث جانبا من زيارته لتركيا ومفاتحته لشخصيات ومؤسسات عديدة مختصة بحفظ الوثائق مشيرا الى بعض المعاناة والصعوبات المادية والمعنوية الذي واجهها في جمع تلك الوثائق، كما اشار الباحث الى غنى دار الوثائق العثماني وامتلاكه مايقارب (٢٥٠) مليون وثيقة، عازيا ذلك الى نظرة الدولة العثمانية الى اهمية الحفاظ على الوثائق كمصدر مهم لكتابة التاريخ عبر قرون متعددة خلال فترة حكمهم، كما عبر ختاري عن اسفه الشديد حول عدم الاهتمام او وجود مراكز مهتمة ووطنية في العراق عموما وكوردستان خصوصا بالبحث في الوثائق العثمانية، وحول اهمية الوثائق لبيان التاريخ الايزيدي قال ختاري “هذه الوثائق تكشف جوانب مهمة للمجتمع الايزيدي وخاصة مدى الغبن الذي لحق بالمجتمع الايزيدي خلال فترة الحكم العثماني”.
وبعد تقديم المحاضرة جرت مناقشة وحوار مطول بين الحاضرين والباحث حول الوثائق المذكورة وعبّر ختاري عن امله بدعوة تصدر عن المؤسسات الثقافية للباحثين المهتمين بالشأن الكوردي بشكل عام والايزيدي بشكل خاص ودعمهم في البحث وجمع الوثائق العثمانية لما تحتويه تلك الوثائق من اهمية لبيان بعض الخفايا من التاريخ الكوردي بشكل عام والايزدي بشكل خاص.
اما الفقرة الثانية من النشاط كانت توقيع ز توزيع كتاب الباحث داوود مراد حول (خمسة وثمانون وثيقة عثمانية حول الايزدين) فضلا عن توزيعه مؤلفات اخرى على الحاضرين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
