مطران ابرشية الجزيرة والفرات: من اسعد ايامي ان ازور الايزدية في اقدس معبد لهم
لقمان سليمان ـ LMN ـ معبد لالش
قال المطران متى روهم مطران ابرشية الجزيرة والفرات اثناء زيارته الى معبد لالش في حديث لشبكة لالش الاعلامية ـ LMN ” انا ازور معبد لالش و أشعر بان هناك روحانية وتقرب من الله و اخوة يعرفون الله بطريقتهم الخاصة ، الله عرف ذاته للبشر بطرق مختلفة ، وهنا ايضا يحبون الله ويحبون الخير ، ويعملون الصالحات مع جميع البشر، فهذا المكان هو مكان للعبادة مكان مقدس وعندما نكون مع الاخوة الايزديين في مثل هذا المكان نشعر ان الحضور الالهي هو بيننا”.
وأضاف “انه من اسعد ايامي ان ازور الاخوة الايزدية في اقدس معبد لهم لالش ، المسيح يعلمنا في الكتاب المقدس حيث اجتمعا اثنان او ثلاثة باسمه فانا اكون بينهم فنحن نجتمع هنا باسم الله الذي هو خالق الكون ولهذا نشكر حضوره فيما بيننا ، والله الذي احبنا هو الذي جمعنا هنا ، الله هو تعبير عن الفيض الالهي الذي رأيناه في خلق الكون ، ورأينا ايضاه في خلق البشرية واسمى ما خلق الله في البشرية الانسان الذي زينه بالعقل ومن خلال العقل اصبحنا ندرك ان الله هو فيما بيننا وندرك باننا اخوة في الانسانية واننا جميعا من خلق الله والله هو رب الكون ، وهو لا يفرق بين ابناء البشرية وادعو من هذا المكان المقدس ان نحب بعضنا البعض وان يحترم اديان بعضهم البعض”.
بعدها قال السيد كريم سليمان عضو المجلس الروحاني الايزيدي الأعلى انه ينتهز هذه الفرصة للترحيب بالوفد المسيحي الذي حضر المعبد هذا اليوم وباسم الأمير تحسين بك أمير الايزيدية في العراق والعالم وباسم المجلس الروحاني الايزدي الاعلى ، بعدها قدم سليمان نبذة مختصرة عن الديانة الايزيدية شرح خلالها المشتركات بين الديانة الايزيدية والديانات الأخرى ، وأصول الايزيدية في التاريخ كما قدم أيضاً نبذة عن معبد لالش وقدسيته عند أبناء الديانة الايزيدية .
وبعد تجواله في ارجاء المعبد عبر المطران متى عن فرحته الكبيرة لزيارة معبد لالش و استقباله من قبل سماحة بابا شيخ والسيد حازم تحسين بك وكيل الأمير و السيد كاميران خيري بك ورجل الدين الايزيدي سليمان سفو رئيس القوالين وعدد من أعضاء المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
بارك الله في التآخي بين الاديان ، وكل من يسعى ان يزرع المحبة بين الناس في كردستان والعالم .
الى اولاد اليوم :
في عام ١٩١٥ احتمى السريان والأرمن والمسيحيون عامة في جبال سنجار من بطش السلطة العثمانية . وكان الزعيم الكردي الايزيدي حمو شرو يقدم الطعام والمسكن والحماية لهم . فهل سيرد أولادنا الجميل لهؤلاء الكرام بالجميل والخير