رجل دين شيعي يدين مقتل أربعة إيزيديين: إنها جريمة ضد الإنسانية
شفق نيوز/ أدان رجل دين شيعي بارز، الجمعة، مقتل اربعة من الكورد الإيزيديين في هجوم شنه مسلحون، معتبرا بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
وكان أربعة من سواق الحافلات الايزيديين الذين ينقلون الطلبة الايزديين إلى مدينة الموصل قد لقوا حتفهم خلال هجوم شنه مسلحون مجهولون.
وقال صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة بالحسينية الفاطمية الكبرى في النجف وحضرتها “شفق نيوز” إن “قتل أربعة من سواق أطفال الايزديين عدوان وجريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف “نحن كما ندافع ونحامي عن السنة والشيعة ندافع عن المسيحيين والايزيديين وكل المكونات والطوائف وليعرف العالم إننا أصحاب مبادئ إنسانية ونترفع عن الطائفية”.
وتابع بالقو ل”ونحن نستنكر اغتيال الشيخ الغانم وشيخ الجبور في البصرة ونشاطر أهالي البصرة وعشائرها أحزانهم وألمهم”.
وبخصوص الانتخابات، قال القبانجي ان ” تحديث سجل الناخبين تعبير عن اهتمام الشعب بمستقبله وان عشرات الالاف سيحرمون من المشاركة في الانتخابات وهم المقصرون اذا لم يبادروا ليحدثوا سجلاتهم الانتخابية”.
واضاف “تم قطع الطريق عن المحاولات للطعن في قانون الانتخابات بعد مصادقة رئاسة الجمهورية عليه وندعو أبناء الشعب العراقي الى حشد الجهود لإنجاح تجربتهم ومستقبلهم وان من يفكر بالاصلاح ومصالح العراق يجب عليه ان يحدث سجله ويشارك في الانتخابات”.
من جهة أخرى، استنكر القبانجي “التفجيرات التي ضرت مناطق بغداد وكركوك وبابل والنجف وغيرها من المحافظات العراقية وان التركمان يتعرضون الى إبادة وممنهجة ولا من ناصر او معين والتركمان اليوم يطالبون بتشكيل قوات منهم او إرسال قوات لحمايتهم ويطالبون بضمهم الى كركوك لكن دون اذان صاغية هذا وان الحكومة الاتحادية مسؤولة عن حماية التركمان والدفاع عنهم وهذا دفاع عن الدم العراقي”.
وفي سياق آخر وصف القبانجي اختطاف أستاذ أكاديمي عراقي في ليبيا بعد تسجيلهم لمقطع فيديو يطالب بإخراج السجناء الليبيين في السجون العراقية بأنها “قرصنة العصر الجديد”.
وقال إن “هذه جريمة بحق الإنسانية والعالم لابد ان يتحدث ويستنكر ذلك ونطالب السلطات الليبية ان تقف موقفا أكثر اعتدالا ولا تتورط بأخطاء كان ألقذافي قد ارتكبها”.
كما رحب القبانجي “بقرار الوقف السني بفتح المساجد بعد غلقها وان غلق المساجد خطأ وقرار الوقف السني بفتحها هو الصحيح”.
وفي الشأن الدولي وحول اتفاقية جنيف بخصوص الملف النووي الإيراني، قال القبانجي ان “إيران تقول أنها كسبت الشرعية في تخصيب اليورانيوم وأنها ربحت المعركة لكن علينا ان نترك هذا الحديث لأهله ولكننا نسجل عدة نقاط منها الهلع الإسرائيلي وعدد من دول الخليج والدول العربية من هذه الاتفاقية وكذلك سحب البساط من محاولات الشحن الطائفي والقومي ضد إيران والشيعة بعد ان كان العالم يحرك ماكينته الإعلامية في هذا الشحن القومي والطائفي ومن مصلحتنا تعزيز السلم في المنطقة وأبعادها عن شبح الحرب في الوقت الذي تواصل الشعوب حريتها في تنمية اقتصادها وقوتها العسكرية وان هذه الاتفاقية تمثل تغييرا في الإستراتيجية ولا تمثل تغييرا في الايديلوجية”.
ف ك / ع ص
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية