أبريل 18, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

200 ألف نازح من عفرين بلا مأوى وبحاجة ماسة للمساعدات

200 ألف نازح من عفرين بلا مأوى وبحاجة ماسة للمساعدات

الباقين فيها يواجهون تهديدات المليشيات المدعومة من تركيا…

قالت هيفي مصطفى عضو الإدارة الذاتية الكوردية في مدينة عفرين بغرب كوردستان(كوردستان سوريا) إن أكثر من 200 ألف شخص فروا جراء الهجوم العسكري التركي والمليشيات السورية الموالية لها ويعيشون بلا مأوى في مناطق قريبة ويفتقرون للغذاء والماء.

مضيفة : ” إن أصحاب السيارات ينامون في سياراتهم ومن لا يملكون سيارات ينامون أسفل الأشجار مع أبنائهم”.

وقالت هيفي مصطفى إن المدنيين الباقين في عفرين يواجهون تهديدات من الجماعات المدعومة من تركيا.

وفي نفس السياق، قال مسؤول كوردي سوري كبير إن العملية العسكرية التي تشنها تركيا في عفرين “احتلال” يهدد باقي أرجاء شمال سوريا.

وهاجم القيادي الكوردي آلدار خليل أنقرة بسبب العملية العسكرية ولرفع العلم التركي في البلدة السورية.

وقال خليل إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى نشر نفوذه في سوريا كسبيل لاستعادة النفوذ السابق للإمبراطورية العثمانية.

وأضاف أن “شمال سوريا بأسره في خطر.”

بالمقابل، قال نائب رئيس الوزراء التركي ، بكر بوزداغ ، إن القوات التركية لن تبقى في عفرين، شمالي سوريا، لكن عملها لم ينته بعد.

وتابع بوزداغ في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة “إن تي في”: “لن نبقى في عفرين، لكن عملنا لم ينته بعد”، وأردف: “سنعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وسنسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين” وفق قوله .

موضحاً ، أن أنقرة “ستشكل إدارة في عفرين على غرار الإدارة التي شكلناها في منطقة درع الفرات”.

وأكد أن الجيش التركي ضبط غالبية الأسلحة التي منحتها الولايات المتحدة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكوردية.

وحول اقتحام الجيش التركي لمدينة عفرين، قال بوزداغ: “المسلحون الكورد لم ينسحبوا، بل هربوا من الجيش التركي، لو كان انسحابهم استراتيجيا لما تركوا أسلحتهم في عفرين” كما قال .

وكان مصدر مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمقاطعة عفرين أكد امس الأحد ، لـ(باسنيوز)، أن الوحدات الكوردية وبعد 58 يوماً من المعارك انسحبت من مدينة عفرين حفاظا على المدينة وأهلها وممتلكاتها.

فيما كان بيان من الإدارة الذاتية ، اشار إلى أن الوحدات الكوردية قامت «بإبداء صمود ومقاومة لا مثيل لها» في القتال، لكن قررنا إجلاء المدنيين من عفرين ” لتجنب كارثة إنسانية أكثر فظاعة “.

وأكد بيان الإدارة أن « حربنا ضد الاحتلال التركي والقوى التكفيرية المسماة بالجيش الحر دخلت مرحلة جديدة وهو الانتقال من حرب المواجهة المباشرة إلى تكتيك الكر والفر، تجنباً لقتل المدنيين بأعداد أكثر وتوجيه ضربات للعدو».

مضيفاً ، أن « قواتنا ستتحول في كل منطقة من عفرين إلى كابوس مستمر لتركيا ” وفق تعبير البيان ، مشددا على أن« المقاومة في عفرين ستستمر إلى أن يتم تحرير كل شبر من عفرين ويتم عودة أهلها لقراهم وديارهم”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi