العثور على جثتي رجل وزوجته داخل سيارة شرقي السليمانية والشرطة تؤكد: قاتلهما كان يجلس بالمقعد الخلفي
المدى برس/ السليمانية: أعلنت قيادة شرطة محافظة السليمانية، اليوم الاثنين، أن قواتها عثرت على جثة رجل وزوجته قضيا رميا بالرصاص داخل سيارتهما شرقي المحافظة، فيما أكدت أن قاتلهما كان يجلس بالمقعد الخلفي للسيارة.
وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية النقيب سركوت أحمد في حديث إلى (المدى برس)، إن “قوة من شرطة المحافظة عثرت، صباح اليوم، على جثتي رجل وزوجته داخل سيارتهما خلف معارض السايرات في منطقة كنكه وه التابعة لناحية طاسلوجه، شرقي السليمانية”، مبينا أن “الجثتين بدت عليهما أثار إطلاقات نارية في الرأس”.
وأضاف أحمد أن “التحقيقات الاولية أكدت أن الحادث وقع في ساعة متقدمة من ليل أمس”، مشيرا إلى أن “تقرير الطب الشرعي أظهر أن القاتل كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة”.
وتابع أحمد أن “الضحيتين هما من منطقة شاربازير ويسكنان في منطقة زركته في السليمانية”، مشيرا إلى أن “مركز شرطة طاسلوجة قام باستدعاء ذويي الضحايا لتسليمهم الجثتين وفتح تحقيق في الحادث”.
وشهدت محافظة السليمانية خلال الايام القليلة الماضية عمليات عنف سيطرة على الاوضاع فيها كان أخرها، يوم الاثنين (الثاني من كانون الأول 2013)، أذ انفجرت عبوتين لاصقين كانتا مثبتتين بعربتين عسكريتين تابعتين لقوات البيشمركة انفجرتا لدى مرورهما بمنطقة سرجنار، غربي السليمانية، مما أسفر عن إصابة ضابطين بجروح متفاوتة.
ويعد تفجير العبوتين اللاصقتين في محافظة السليمانية الأول من نوعه، إذ لم تشهد المحافظة أي استهداف بعبوات لاصقة، لكنها شهدت في الـ20 من تشرين الثاني 2013، مقتل مسؤول الحرس الخاص لرئيس الجمهورية جلال الطالباني العقيد سروت حمه رشيد، بهجوم مسلح على منزله في منطقة كاني با، شرقي السليمانية.
وتعد محافظة السليمانية (364 كم شمال العاصمة بغداد)، من المحافظات المستقرة امنياً مقارنة بمحافظات وسط وجنوب البلاد، لكنها تشهد بين حين وآخر استهدافات تكون معظمها ضد المدنيين وتندرج ضمن الجرائم الجنائية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
