فتح طريق يصل بين مقاطعة عفرين وإقليم كوردستان
رووداو – أربيل: فُتح طريق يصل مقاطعة عفرين بباقي مناطق كوردستان سوريا، وكذلك بإقليم كوردستان، مروراً بمحافظة حلب ومدينة منبج.
وبعد حصار طويل لمقاطة عفرين بكوردستان سوريا من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة، أصبحت الطرق سالكةً الآن أمام حركة الذهاب والإياب لأهالي عفرين، وللتجارة أيضاً.
وفُتح طريق عفرين-حلب-منبج-القامشلي، وبذلك تم ربط مقاطعة عفرين بباقي مناطق كوردستان سوريا، وصولاً إلى إقليم كوردستان.
ويعتبر فتح هذا الطريق فرصةً ذهبيةً أمام قطاع التجارة في مقاطعة عفرين، حيث أصبح بإمكان أهالي عفرين تصدير منتجاتهم إلى خارج المقاطعة.
ويوجد في مقاطعة عفرين 18 مليون شجرة زيتون، ويصل إنتاجها السنوي من الزيت إلى 270000 طن، ما عدا ثمار الزيتون.
كما توجد 750000 شجرة رمان في عفرين، ويصل إنتاجها السنوي إلى 15000 طن، إلى جانب 25 معملاً للصابون تُنتج حوالي 8000 طن من الصابون الذي يشتهر على مستوى سوريا.
وهناك عدد كبير من ورش ومعامل خياطة الألبسة في مقاطعة عفرين، ويتم تصدير عدد من منتجاتها إلى خارج البلاد.
خلال فترة الحصار، كان تُجار مقاطعة عفرين يواجهون صعوبةً بالغة في تصدير منتجاتهم إلى إقليم كوردستان من خلال طرق عفرين-دمشق-بيروت-تركيا.
والآن أصبح بإمكان التجار تصدير منتجاتهم بسهولة من خلال طريق عفرين-حلب-منبج-القامشلي، ومن هناك إلى معبر “سيمالكا” ثم إلى إقليم كوردستان، ويرى أولئك التجار أن اقتصاد مقاطعة عفرين سيشهد انتعاشاً كبيراً بعد فتح هذا الطريق.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
