مسرور بارزاني: داعش بدأ يضعف

مسرور بارزاني: داعش بدأ يضعف

اكد ان من المهم جدا لتحرير الموصل كيفية ادارتها في مرحلة ما بعد داعش

قال مستشار مجلس امن اقليم كوردستان ان تنظيم داعش اصبح اضعف من ذي قبل و معنويات مسلحيه في تدهور الان. وقال مسرور بارزاني في مقابلة مع شبكة ABC news الامريكية، ترجمته (باسنيوز): ” لقد رأينا بعضا من مسلحي داعش ينشقون عن التنظيم ، كما رأينا ان هنالك مشاكل داخل مدينة الموصل” مبينا ان “هنالك تصاعد في عمليات الاغتيالات والسرقة داخل التنظيم وفي مناطق سيطرته”.حيث اشار بارزاني الى ان “ظهور هذه المشاكل التي لم تكن موجودة في السابق يثبت ان داعش بدأ يفقد قبضته الامنية داخل الموصل”.

وعن امكانية التعاون مع الاهالي داخل المدينة لمساندتهم ضد داعش، اشار مستشار مجلس امن اقليم كوردستان الى ان ” المواطنين لا يزالون خائفين من وحشية داعش، اذ ان اي خطأ او تسريب قد يؤدي الى اعدام الناس هناك”.

واكد بارزاني الى انه لا تزال هنالك طرق لجمع المعلومات لاستهداف قيادات داعش ومصادره المالية بالاضافة الى المخازن التابعة له.

وعن مرحلة ما بعد داعش والاستقرار في مدينة الموصل ، اوضح بارزاني الى انه في البداية يجب طرد داعش من الموصل وبعد ذلك من الاهمية بمكان كيفية ادارة المدينة بعد التحرير.

اما فيما يخص الاخذ بالاعتبار التنوع الديني والاثني في المدينة للسكان الذين يطمحون لمستقبل آمن ومستقر ، اكد بارزاني ان “الجميع يريدون ان يلعبوا دورا اثناء عملية التحرير وبعدها”. وأضاف ايضا ان” المحاولات بدأت، واننا نجري محادثات مع الحكومة العراقية ومع قوات التحالف ، ومع كل تلك المكونات للوصول لأفضل الية ترضي تطلعات وحاجات هؤلاء الناس ” .

وعن مشاركة قوات البيشمركة الكوردية وإمكانية دخولها الموصل ، كرر بارزاني انه “يجب حصول اتفاق مسبق بهذا الخصوص”. وقال ايضا ” اننا ككورد لدينا هذه الحدود الجيوبوليتيكية لإمكانية ذهابنا ابعد ، حيث حررنا 27000 كم مربع من الاراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في بداية هجومه “، مشيرا الى ان “الذهاب الى ما وراء هذه المناطق الكوردستانية يتطلب اتفاق السكان المحليين والحكومة العراقية ” . حيث اوضح بارزاني ان مطالبتهم باتفاق مسبق هو لتجنب زرع الحساسية بين السكان المحليين بالاضافة لضمان نجاح عملية التحرير ” .

وردا على سؤال حول امكانية ولادة انشقاقات وصراعات في مرحلة ما بعد داعش ، قال بارزاني انه يعتمد على شكل الخطة ، وأضاف أيضا ” آمل من كل شخص ان يتفهم الفراغ الذي سيحدث هناك بعد التحرير لحين استتباب الامن الكامل في المدينة ، اذا لم تدار الامور بالشكل الصحيح فان من الممكن جدا ان تزداد الامور سوءا ، ولكني آمل من الجميع ان يكون قد تعلم من اخطاء الماضي وانه لا يمكن فرض حلول على الناس ضد ارادتهم”.