أبريل 25, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

خدر بير سليمان: الايزديون والقادة الكورد

الايزديون والقادة الكورد

خدر بير سليمان

قد يكون هذا عنوانا لمشروع كتاب فيه جانب من خزين ذاكرتي أواصل تدوينه لا لنشره الآن أو في القريب العاجل لما فيه من شهادات ووثائق تخص شخصيات رفيعة تقتضي الضوابط المتعارف عليها بعدم نشرها الا بعد مرور 25 عاما واخرى بعد 50 عاما..وذلك لأسباب يعلمهاالاكاديميون و الباحثون وأضيف الى اسباب عدم نشرها سببا آخر الا وهو…… (كتبت جملة عبارات لوصف الشخصية الايزدية ) وأحتفظ بها لنفسي لتبقى ضمن مذكراتي ولا أنشرها هنا فقط اوجزها متحسرا بالمثل القائل( سه رئ …. د بن كومكى دا يى باشه)…..

يقول ادكتور فائق الشيخ علي الشخصية العراقية المعروفة والنائب في البرلما ن العراقي واصفا شعب العراق بانه كالحبوب الفوارة عندما تضعها في كأس الماء تثور … بففففففف…….ومن ثم تهدأ وكأن شيئا لم يحدث … وينطبق هذا الوصف على أغلب نشطاءنا من الايزديين ,تراهم يتسابقون في كيل التهم وأطلاق سيل من الشتائم على هذا وذاك وكأن الشتائم تحل مشاكلنا ..بعدها بأيام يندمون ويتراجعون ناسين أو متناسين القول : (برينيت خه نجه را ساغ دبن , لئ برينيت خه به را ساغ نابن ) عندما أقول الايزديون والقادة الكورد لا يقتصر حديثي على القادة السياسيين بل يشمل القادة الاداريين والشخصيات التي لها باع طويل في ميدان البحث والكتابة ..من تابع كتابات نشطاءنا من على صفحات التواصل الاجتماعي في الايام المنصرمة يكون قد وقف على حملة غضبهم العارم و تصريحاتهم النارية على فحوى حديث فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم في مؤتمره الصحفي المنعقد في الاردن عندما استنكر غزوة داعش على الايزديين مفندا ادعاء منظري داعش المزعوم زورا بأن الايزديين كفارا ويجب افناءهم فحاول فخامته تصحيح هذا الانطباع الخاطئ عن الايزديين
كونهم ليسوا بكفار ولا يتبعون يزيد بن معاوية قاتل الامام الحسين كما يشاع عنهم مضيفا أن الاسم الصحيح لهم هو (ايزدي )وليس (يزيدي) وان تسميتهم اتت من( أزدا ) الخالق ولو أكتفى بهذا القدر لما كانت هذه الموجة من غضب شبابنا لكن أسترساله في الحديث ليقنع المؤتمرين ان الايزديين ليسوا كفارا والرأي الذي طرحه عن أصل عقيدة الايزديين بزعمه أن الايزديين زرا دشتيين مع اضافة مصطلحات اسلامية عليها أوقعه في هذه المغالطة التاريخية ولربما تذكر المانشيت المكتوب على غلاف كتاب الكاتب والاداري المتنور والمتعاطف مع الايزديين المغفور له( شاكر فتاح)والذي كان قائممقاما في قضاء الشيخان للفترة من1948والى 1950 وألف كتابا عن الايزديين مفندا ادعاءات الحسني والكتاب الاخرين فالحسني كتب على غلاف كتابه عن الايزديين بأنهم عبدة (الديو – ديفل ش) وشاكر فتاح رد على كتاباته قائلا ان الايزديين هم موحدون لان اصل ديانتهم زردشتيه وكتبها كمانشيت على غلاف كتابه الذي طبعه عام 1968 وفي وقته لاقى كتابه استحسانا من الايزديين الذين اطلعوا عليه لانه نفى عنا صفة (فرقة اسلامية ضالة يجب ارشادها الى الى الاسلام ثانية) حقا تنفس الايزديون والكورد القوميون الصعداء واستحسن رموز الايزديين بدءا من الاميرة (ميان خاتون ) و سمو الامير (تحسين بك ) و(الباباشيخ حجي اسمايل)ومعلمي الايزديين من الرعيل الاول هذا الطرح الجديد للسيد شاكر فتاح وللشهيد أنور المائي انذاك , وما زالوا يحتفظون بذكريات طيبة عن السيد شكارفتاح وبامكانكم
الاستفسار من سمو الامير وفضيلة بابه شيخ ومعمري الايزديين عن شاكر فتاح الباحث والاداري والذي تمنى في كتابه الآنف الذكر ان يأتي يوم ويشمر متنوروا الايزديين عن سواعدهم للتعريف بحقيقة ماهية الايزديياتي و الايزديين … كتابات السيد الحسني المشوهة لديانة الايزديين ومحاولات السيد شاكر فتاح المتعاطف معناوالتي اراه غير موفقا علميا للرد عليها كانت حافزا لنا ان نشمر عن سواعدنا لجمع ادعية ونصوص الديانة الايزدية من أقوال وابيات اضافة الى ما نمارسه من طقوس وأعراف وتحليلهما وعلى ضوءها طبعنا كتابنا الاول (ئيزدياتى )عام1979 فكان بداية ايزدية للرد علىى التشويهات التي كانت تزعم ان الايزديون أتباع فرقة اسلامية ضالة وكذلك تعديلا للكأس المقلوب الذي نصبه المغفورله شاكر فتاح واقر في حينه بعجزه اشفاء الغليل متمنيا اليوم الذي يرى الشباب الايزدي نازلا الى الميدان ليكتب عن ماهية الديانة الايزدية نزلنا الى الميدان و أقدمنا على تكملة المشوار والاستغناء عن اجتهاد السيد
شاكر فتاح وعندما التقيت به في ندوة الاملاء الكوردي في بغداد عام 1984 وعرفته بنفسي وذكرته بامنيته مهديا اليه نسخة من كتابنا ايزدياتي رغم شيخوخته كاد أن يطير من الفرح على قول المثل وحثني على الاستمرار في هذا الميدان لمعرفة الجذور الاولى للايزدياتي وكانت كتاباتنا والتي اثبتت لاحقا ان( الايزدياتي هي امتداد للميثرائية الشمسانية التي كان يعتنقها غالبية الميديين بالاخص وهي ديانة عريقة في ميسوبوتاميا وكوردستان الحاليةوكانت ديانة غالبية الشعب الى ان ظهرت الزرادشتية واعتنقها غالبية الفرس فزاحمت الميثرائية-الايزدية – وشنت عليها حملات وغزوات قاسية قبل ظهور المسيحية التي زاحمت الايزدياتي ايضا فاستولوا على معابد ايزدية مهمة منها ما يسمى حاليا ب (دير الزعفران )في مهردين وحتى معبد لالش الى ان ظهر شيخادي في الشام وقصد موطن اجداده وأعاد لالش لنا ثانية وطرد المار يوحنا منها ..ثم كانت الغزوات الاسلامية المتتالية وفتاويها التحريضية الملفقة وأخرها غزوة تنظيم داعش الارهابي وجرائمه التي اقترفها بحق الاليزديين و التي يندى له جبن الانسانية ان كانت قد بقت شيئا من الانسانية على قول المطران وكانت المؤتمرات والتي اغلبها غير مجدية لنا ومنها المؤتمر الذي حضره فخامة الرئيس معصوم وتصريحه الذي ذكرنا بما سردنا جزءا منه اعلاه وذكرنا بتصريحات قائد البككة المحجوز منذ19 عاما في ايمرالي القائد( عبدلله اوجلان) عندما كان يزعم أن الايزديون هم زرادشتيون وكان هذا الراي ينطلي على أغلب ايزديي شمال كوردستان ومن لم يعجبه كان يسكت على مضض الى أن التقينا به وبدعوة من مقامه الكريم في اواخر عام 1996 في محل اقامته في الشام وبمعيتي الاخ محمود عيدو الوزير السابق في حكومة الاقليم وتحدثنا في امور كوردستانية عامة والشأن الايزدي بصورة خاصة طال حديثنا لأكثر من ست ساعات والحديث كان متشعبا لكن فيما يخص أصل الايزديين قلت للسيد أوجلان نحن الايزديين غير مرتاحين من الرأي الذي يفرضه كوادر البككة علينا زاعمين ان الايزديين هم زرادشتيون فطلب حضور احدى قياديات البككة ولما حضرت قال لنا هذة القيادية في لجنتنا المركزية وهي ايزدية وتعرف ب( سوزان) وهي من عشيرة الخالتية ثم التفت اليها قائلا :(ان بير خدر يقول نحن لسنا بزرادشتيين لا بل الزرادشتية زاحمتنا وشنت علينا غزوات ثم التفت الي وقال اقترح ان نبعثكم الى المانيا حيث الجالية الايزدية ونسلمكم مهام مسؤلية اتحاد البيوتات الايزدية وانتم أعرف بأصلكم منا وبامكانكم ارشاد الايزديين هناك شكرته على لطفه والتفاتته ولكن أعتذرت القيام بهذه المهمة وقلت لسيادته انا في كوردستان رئيس لصرحين ثقافيين هما اتحاد الادباء الكورد في دهوك ومركز لالش الثقافي الخاص بالايزديين انتهزت هذه الفرصة لاطرح وجهة نظري وملاحظاتي على الاملاء الخاطئ لكوادركم بصدد أصل الايزديين متمنيا ان تكون انت بين مقاتليك ( الكريلا )في جبال ووديان كوردستان و ليس هنا تحت ظل دولة محتلة لكوردستان أقصد كيف تأمن على حياتك هنا ؟ قال السيد اوجلان بين سوريا وتوركيا عداء تاريخي وتركيا قد قطعت المياه عن سوريا و نحن نحاول الاستفادة من هذاالصراع لنفرض شروطنا ونكسب حقوقنا قلت لسيادته: من الدروس المؤلمة ان جميع الدول المحتلة لكوردستان ورغم الصراع الدائربينهم لكن عندما يتعلق الامر بحقوق الشعب الكوردي فانهم يتركون خلافاتهم جانبا ويتكالبون على الكورد , قلت ان اتفقت توركيا مع سوريا بمنحهم المياه مقابل ارغامكم على مغادرة سوريا قال اقتصاد سوريا منهار وهم يحتاجوننا لدعمهم قلت على كل اوكد متمنيا ان تكون بين مقاتليك في جبال كوردستان مثل كاك مسعود ومام جلال لتزداد معنوياتهم وتكون انت في مأمن… لم يعجبه طرحي وقال بير خدر لاتبالي انا في مكان امين…. وبصدد اصل الايزديين و الحق يقال أوصى سيادته القيادية الايزدية في حزبه وبحضورنا هذه المناشدة والتوصية ….وما دمت بصدد شجون الايزديين مع قادة الكورد الذين عاصرتهم والتقيت بهم مرارا وسجلتها في مذكراتي…(منهم وحسب التسلسل الزمني للقائي معهم : اساتذتي في فسم اللغة الكوردية البروفيسور مارف خزنه دار والبروفيسور عزالدين مصطفى رسول, الشهيد صالح اليوسفي,الشهيد دارا توفيق, علي شنكالي , المغفورله عزيز ئاكره ي, العلامة مسعود محمد , المؤرخ شكور مصطفى عدد من زملائي في اتحاد الادباء الكورد. فخامة الرئيس مام جلال.فخامةالرئيس مسعود بارزاني وكاك نيجيرفان بارزاني الدكتور محمود عثمان والمغفور له رسول مامند والمغفورله سامي شنكالي والمغفور له فلك الدين كاكه ي والاستاذ فاضل ميراني وعدد اخر من اعضاء المكتب السياسي للبارتي والايكتي وباقي الاحزاب الكوردستانية ……
لأقتتطف صفحة من تلك المذكرات في المناسبات والحوادث التي تحدث فبصدد فخامة الدكتور فؤاد معصوم ورؤيته وتعامله مع الايزديين لأذكر ثلاث مناسبات له مع الايزديين كنت طرفا فيها و ما زال السادة الذين سأذكرهم أحياء يرزقون وبامكان القارئ اللبيب أن يحكم من خلال سردهاعلى رؤية سيادته الغير حكيمة في نظري الى الايزديين آملا ان لا تتكرر..!/….في حملة اانتخابات برلمان كوردستان عام 1992 كان الدكتور فؤاد معصوم والذي كان عضو م.س.للاتحاد الوطني الكوردستاني ومشرفا على الحملة الانتخابية في بادينان وكان راي الملبند الرابع للاتحاد ان يكون اثنين من الايزديين مرشحي قائمة الاتحاد وكان رأينا ان كان اثنين ان يكونا السادة المرشحين المحاميان (عادل ناصر وعيدو بابه شيخ ) رغم زملاء آخرين كان لهم طموح وهذا حقهم وفي اجتماع الملبند كان لاعضاء الملبند رؤيتهم وكياستهم في انتقاءواختيار المرشحين فقد كانت الاسماء المطروحة من الايزديين اضافةالى السادة المذكورين اعلاه كل من السيد(عقيد حسين بيرمرعان والمغفور له سعيد تحسين بك) وفي لقاء منفرد قال لي الدكتور فؤاد ما رأيك بالمرشحين الاربعة كل واحد على حدى قلت له انك استمعت الى وجهة نظر غالبية اعضاء الملبند ورؤيتي بصدد المرشحين الايزديين ليكون اثنان من الحقوقيين في البرلمان قال وماذا بصدد عقيد حسين قلت له انه قريبي وهوابن عمتي لكنه عسكري ولو تدعموه في مجال اختصاصه يكون اداءه اكثر ..قال السيد سعيد تحسين وهومنافس قوي لعمه الامير خيري بك مرشح البارتي قلت له: كنت اتمنى ان لايقبل الامير خيري بك منصب عضوية البرلمان ولا رئاسته وان يرشح بدلا عنه شابا ايزديا حقوقيا او على الأقل احد انجاله حيث فيهم الحقوقي وقائد الشرطة اما سؤالكم بصدد نجل الامير تحسين بك اي سعيد تحسين بك فهو شاب ذكي ومتنور وشاعر وأديب ومن اكثر افراد العائلة الاميرية جراة في الوقوف بوجه كوادرالبعث وجبروتهم واعتز بصداقته وبيننا مودة واحترام وفي منبرالبرلمان سوف يدافع عن الايزديين بحماسه المعهود و قد كافئه
فخامة مام جلال بجعله آمر فوج البيشمه ركة فقط كنت اتمنى ان لايسرف في الشرب فهو يؤذي نفسه … وكان رأي غالبية اعضاء الملبند ان يكون السادة عيدو بابه شيخ والمغفورله سعيد تحسين بك مرشحين ايزديين, بعد أيام قال لي ابن عمتي العقيد حسين بير مرعان قال لي الدكتور فؤاد معصوم بان بير خدر يكرهك وكنت مرشح لكنه لم يوافق ووأعقبه المغفور له سعيد بان قال بير خدر انت تحفظت على ترشيحي للبرلمان قلت ومازلت اتحفظ على ترشيحك ابتسم وقال لماذا ؟ قلت الى ان تستمع الى مناشدتي بالاقلال من الشرب قال استشفيت أن الدكتور بترشيحي منافسا لعمي الامير خيري بك ونقله الجزء المبتور من تقيمك لي لا يحب الايزديين … لكن في لقاء لاحق مع فخامة مام جلال قلت لسيادته هكذا كان الامر بيني وبين فخامة الدكتور فؤاد وهل ترى من الحكمة ان يحاول خلق الفتنة بيننا للتاريخ أقول قال مام جلال ليس من الحق والانصاف ان يتصرف هكذا واسدلنا الستار على الموضوع .. الحدث الثاني : في عام 2002 في مؤتمر المعارضة العراقية المنعقد في لندن كنت والاخ المحامي عادل ناصر من الايزديين من ضمن مندوبي المؤتمر وفي الاجتماع االذي عقده المندوبين الكوردستانيين وبحضور فخامة الرئيس مام جلال وفخامة الرئيس مسعود بارزاني وباقي اعضاء القيادة الكوردستانية المشاركين في المؤتمر وكان يدير الجلسة الدكتور فؤاد معصوم والمغفورله سامي شنكالي بدء الدكتور فؤاد بتسجيل اسماء الذين يريدون الحديث قلت للسيد عادل ناصر سجل اسمك قال لي واحد منا يكفي واقترح ان تتحدث انت واتفقنا على الصيغة التي اتحدث بها ورفعت يدي لطلب تسجيل اسمي وبالحاح لكن الدكتور فؤاد كان يتجاهلني ويسجل الاسماء وفي الاخير قال نكتفي بهذه الاسماء للتحدث فلم تبقى لي حيلة الا ونهضت وقلت بصوت عالي حضرة الدكتور انك تعمدت بعدم تسجيل اسمي وتسجل ام لا تسجل اسمي فانا مجبور ان اتحدث لطرح رؤية نصف مليون ايزدي فالتفت كل من فخامة مام جلال وكاك مسعود وباقي االمندوبين الي مبتسمين وأكدوا على سيادته بتسجيل اسمي ضمن المتحدثين وهذا ما كان ……….3/ بعد سقوط النظام حيث كنت مقيما في المانيا اتصلوا بي وقالوا عليك المجئ فورا الى كوردستان للذهاب الى بغداد لإنك مرشح الايزديين من قبل الرئيس مسعود بارزاني والامير تحسين بك لتكون ضمن المائة شخصية عراقية للتمهيد للمؤتمر التاسيسي قصدت كوردستان والتقينا بالاميرتحسين بك فقال سموه بير خدر سأوزودك بكتاب كونك مرشحنا كأيزدي ضمن المائة شخصية وهذا بالاتفاق مع الرئيس بارزاني وزودني بكتاب الى الهيئة المشرفة ذهبت الى بغداد واستفسرت من الاصدقاء في مجلس الحكم فقالوا اذهب الى الدكتور فؤاد معصوم وسلمه كتاب ترشيحك ذهبت اليه وسلمته الكتاب وبلغته تحيات الامير تحسين بك فتح الكتاب ونظر الي قائلا بيرخدر انا طلبت من الامير ان يبعث لي شخص ايزدي .. استغربت وقلت لسيادته بأي حق تسحب مني صفة الايزدي قال عفوا لاأقصد هذا لكن كنت أتمنى ان يبعث شخصا غيرك وقدأتيت متأخرا وسجلنا اسم السيد حسن الجاف ليمثل الايزديين هذا هو فخامةرئيس جمهورية العراق وان كان لا يملك معلومات عن الايزديين انه في مكتب رئيس الجمهورية ومنذعهد الرئيس مام جلال شاب ايزدي متنور ومطلع اطلاع لا بأس به على ماهية الايزدياتي فقد كان من اعضاء الهيئة الادارية لمركزلالش ومن اعضاء لجنته الثقافية المتميزين الاوهوالاخ سكفان مراد …..سؤالي هل كلف فخامة الرئيس فؤاد معصوم نفسه يوما بالسؤال عن ماهية الايزدياتي من هذا الشاب المتنور الذي اختاره فخامة مام جلال ليكون ضمن طاقم الرئاسة … بأختصار ورغم الحوادث الثلاث التي سردتها والتي تبين البرودة التي بيننا لسبب لم أقف على كنهه الى الان لكن عندما استمعت الى تصريحه ولمرات عدة استشفيت انه يحاول الدفاع عن مغدورية الايزديين وأقول ان فخامة الرئيس معصوم في مؤتمره الصحفي في الاردن أرا د أن يقول (الايزديون تعرضواالى غدركبير فهم ليسوا كفارا كمااشيع و يشاع عنهم وليسوا من اتباع يزيد بن معاوية ولكنه كالمؤرخ المغفورله شاكر فتاح لم يكن موفقا في التعريف بالايزدياتي والفرق بينها وبين الزرادشتية التي زاحمتنا ……..أامل أن يتلافى هذا التقصير مستقبلا وأناشد شبابنا الغيور ان يبتعدوا عن الالفاظ المشينة فهي ليست من شيمة اجدادنا العظام …والى الكتابة عن قيادي كوردي آخر في مناسبة أخرى ارتشفها من خزينة مذكراتي …..

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi