جميع المكونات العراقية في حركة دؤوبة ونحن الايزيدية في سبات .
الباحث/ داود مراد ختاري
في هذه الأيام هناك حركة دؤوبة على كل الأصعدة السياسية لمكونات محافظة نينوى (السنة، التركمان الشيعة، الشبك، المسيحيون)، كل واحد منهم يطالب بحصته من الكعكة التي سيحصل عليها ما بعد تحرير الموصل، أما الايزيدية هم في سبات غير مبالين بما يجري وما سيحدث من تغيرات مستقبلية .
- لأول مرة في العراق (منذ سنة 2003) يتم الاتفاق بين الشيعة والسنة في البرلمان العراقي حول قرار معين الا وهو قرار أن تبقى محافظة نينوى على حدودها الادارية السابقة (قبل 2003)، أي تكون السلطة بيد عرب السنة ويضطهدون الاقليات كما كانوا سابقاً.
- هناك اجتماعات مكثفة للأقليات المسيحية والشبك والتركمان في كل من أربيل وبغداد (بغياب الايزيدية)، من أجل الحصول على محافظة سهل نينوى (وحسب خارطتهم تشمل الاقضية : شيخان، تلكيف ، الحمدانية) وهنا أصبح جزء قليل من الايزيدية ضمن هذه المحافظة بحيث لا يكون لهم ثقل في المحافظة المستقبلية.
وستصبح شنكال في الغرب، وبقية الايزيدية في مجمعات (شاريا- خانك – ديربون) ضمن محافظة دهوك، وهنا سيتم تجزءتنا الى ثلاثة محافظات (حينها سنصبح الاقلية المنسية في جميع المحافظات).
- قبل عدة أشهر زار القنصل الامريكي معبد لالش والتقى بالمجلس الروحاني ومستشاريه حول مطاليب الايزيدية (ما بعد داعش) ، وأنا تحدثت معه أيضاً وطلبت منه أن لا يتم تجزئة الايزيدية الى عدة خارطات جغرافية.
أرجو من الايزيدية تشكيل لجان لبحث وضعهم ورسم خارطة مستقبلهم ما بعد تحرير الموصل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية