إقامة التعزية على روح أحد مفقودي (مفرق حردان) في 3-8-2014 
الباحث/ داود مراد ختاري .
هل نال شعباً حقوقه دون تضحيات وشهداء؟
لم يبقَ شعباً على قيد الحياة الا بالدفاع عن النفس وتقديم القرابين للحفاظ على ديمومته .
هناك شعوبُ أضمحلوا في حملة ابادة واحدة، لكن نحن الايزيدية قد تحملنا المئات من حملات الابادة – الجينوسايد -، وسنبقى محافظاً على عقيدتنا وأرضنا ، مهما كشر الأعداء عن أنيابهم .
في اليوم المشؤوم 3-8-2014 ، قام داعش بمجزرة كبرى في مفرق حردان / قضاء شنكال ، كانت الضحايا بالعشرات من الأبرياء، جميع الضحايا من أهل قرية حردان مع بعض الافراد من قرية (كر شبك) ومن ضمنهم الشهيد (خلف بهدو خلف الدومو الخالتي) .
ويقول ابنه زياد خلف : نظراً لتحرير العراق من دنس الدولة الاسلامية الداعشية ولمرور ثلاث سنوات ونصف على فقدان والدنا في مفرق حردان وعدم معرفة مصيره لحد الان ولم يتم فتح المقابر الجماعية من قبل الجهات المختصة في مجال الجينوسايد، لذا قررنا إقامة التعزية على روح والدنا الشهيد يوم الأحد القادم 4-2-2018 في مجمع خانك / قرية خانك.
نرفع القبعة وننحني إجلالاً لأرواح أبطالنا ودمائهم الزكية ، وتغيب الشمس خجلاً لتضحياتهم.
ستبقى شنكال شامخاً بدماء الشهداء ، وعهداً للثأر مهما طال الزمن .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
